محمد بن عبدات يكتب..بعيدًا عن الرياضة حفظ الله بلاد الحرمين من كل حاسد

لا يزال البعض يحن على ماض القومية والاشتراكية ويحلم بعودة أدواتها ونهجها وأفعالها السيئة وشعاراتها المعادية لدول الجوار يحمل في ثناياه كرهاً وبغضاء دون مايبرره على المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين.

هذا البلد الفاتح ذراعيه لنا في أحلك وأصعب الظروف وأتحدى أي شخص يأتي بدولة مثل المملكة وقفت وساعدت، وفتحت أبواباً كثيرة مقدره الظروف والواقع التي تعيشه البلاد وهذا ليس من اليوم وإنما من سنوات طوال ولازالت على ذلك النهج والتعاون الأخوي الصادق.

ناهيك عن كثير من الدعم والمشاريع والودايع البنكية لتعزيز اقتصادنا من حين إلى آخر إضافة الى التكامل الجغرافي والترابط الاجتماعي والتاريخي الذي يجمعنا بأهلنا واخواننا في المملكة وخاصه نحن الحضارم بصورة خاصة فكثير منا يرى في المملكة بلده الثاني ولذلك تجدهم يقابلون الوفاء بمثله.

ولهذا يزعج الواحد منا حين يسمع من البعض عبارات مريضة حاقدة على المملكة التي هي خيرها واسع على الجميع فهؤلا البعض وأقول البعض وأكرر البعض الذين لازال جهلهم وتخلف عقولهم المريضة التى ترى المملكه بلغة شعارات الحزب الماركسي والقوميين الذين دمرو البلاد والعباد بشعاراتهم الزائفة وسياستهم العقيمة التي لم يستفيد منها الا قلة من الناس الذين لايخافون الله حين صفقوا لتأميم ممتلكات الناس والانتفاضه عليها.


وهؤلا هم ايضًا ممن يخافون اليوم لعودة حضرموت حرة تحكم نفسها وتتحكم في ثرواتها . في حين لا يهمهم أن تذهب ولو مع إبليس الرجيم إذا لم يكن ذلك يرضي اهوائهم وانانيتهم وغباؤهم وأحقادهم وحبهم للظلم والتسلط على الاخرين.
فتبا لكل من في قلبه مرضًا على حضرموت والمملكة.


وحفظ الله بلاد الحرمين الشريفين وملكها وحكومتها وشعبها من كل حاسد

52