أنهى أبناء الإحساء كل التكهنات التي قللت من فرص تحقيقهم للقب بطولة دوري زين وقطعوا ( لسان ) كل من شكك في قدرتهم على مقارعة الكبار والركض بنفس القوة حتى الوصول لخط النهاية وحصد الذهب بعد اعتلائهم للصدارة تاركين لأندية الحظوة التغني بالإنفاق المالي وعقد الصفقات المليونية وملئ الفضائيات بالظهور الممل .
ـ أثبت عبد العزيز العفالق وأحمد الراشد بأن كرة القدم تدار بالعقول لا بالملايين وقدموا لرؤساء الأندية الكبرى درسا في فنون الإعداد النفسي دون الحاجة لآلة إعلامية تسيء للخصوم وتزور الحقائق ودون الحاجة للعب من خلف الكواليس والحصول على بعض التسهيلات من تحت الطاولة !
ـ ما قدمه التونسي فتحي الجبال يؤكد بأن الاستقرار الفني وطرح الثقة في المدرب مهما كانت النتائج وإعطائه كافة الصلاحيات هي الطريقة الأمثل لصناعة فريق ( بطل ) يستطيع اللعب في كل الظروف وتحت كافة الضغوط فهل تصل الرسالة لهواة تبديل المدربين .
ـ لاعبوا الفتح بعضهم هواة وبعضهم يسمع بالملايين دون أن يراها ورغم ذلك هم يلعبون بكل ( رجولة) وكل تفاني لخدمة شعار ناديهم ورفع أسم منطقتهم لذلك حققوا ما أرادوا وقزموا طواويس الأربعة الكبار الذين بمجرد ابتزاز أنديتهم والحصول على الملايين يتفرغون للتميلح والموضة !
ـ ما يخشاه الجميع على الفتح هو ( تفكيك ) هذا الفريق من قبل الأندية الخليجية وبعض الأندية المحلية ممن فشلت في جلب محترفين أجانب متميزين وفشلت أيضا في صناعة لاعبين مواطنين منضبطين تكتيكيا فكان الله في عون العفالق ومجلس إدارته !
ـ بعيدا عن دوري زين الذي توج به الفتح بكل جدارة واقتدار أثلج فاكهة الرياضة السعودية مدير المركز الإعلامي للهلال صدور كافة الرياضيين بتصريح أشار خلاله بأن بعثة فريقه تعرضت ( للمضايقات ) لكون ناديه هو واجهة الرياضة السعودية دون أن يحدد أية واجهة !
_ ما خفي على صاحب التصريح الشهير الذي شبه خلاله ناديه ( بالحمار ) وبقية الأندية بالعربة هو أن الجميع يدركون بأن كبير الأندية الآسيوية حتى هذه اللحظة هو النادي الملكي الذي حصد العلامة الكاملة بأربعة انتصارات متتالية وهو حاليا واجهة الرياضية السعودية آسيويا وحتى إشعار أخر .
تغريـــده : يبدو أن الملكي السعودي والملكي الأسباني اتفقا على الإخفاق محليا والإمتاع لحد الإشباع أسيويا وأوربيا !!
twitter@mousaalghamdi
