الفهد: منتخبا الإمارات وقطر الأفضل في الخليج

الفهد-1

أكد رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد أن أكثر منتخبين اظهرا انضباطا وتناسقا وانتشارا جيدا في الملعب وترابطا بين الجهازين الفني خلال منافسات خليجي 22 التي اقيمت مؤخرا في الرياض هما المنتخبان الإماراتي والقطري.

وقال: الأبيض والعنابي هما أفضل المنتخبات الخليجية في آسيا طبقا لما قدماه وبعدهما يأتي المنتخبان السعودي والعماني رغم تذبذب الأداء، واخيرا الكويت والبحرين والعراق ولم تظهر تلك المنتخبات هويتها من خلال النتائج ومع قرب انطلاق بطولة الامم الآسيوية فإن هناك فرصة لمنتخبين من غرب آسيا قادرين على بلوغ دور الثمانية.

وهذا من خلال مشاهداتي لخليجي 22، والاتحاد الذي يستطيع أن يقرأ هذه المجريات ويطور الأداء في هذه الفترة القصيرة سيكون الرابح وارى أن العنصر السيكولوجي وعنصر المفاجأة هو الأهم في تلك الظروف وفي المقابل لا شك أن اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وإيران هم من يقودون القارة كرويا في هذه المرحلة.

وعن زيادة عدد المقاعد الآسيوية في المونديال المقبل، قال الفهد في حوار مع قناة الدوري والكأس الرياضية: أيدينا في يد الرئيس الحالي للاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم وهو عضو في «تنفيذية فيفا» ولو لم نزد مقاعدنا في المونديال فلا بركة فينا، ولو لم ننجح فعلى الأقل نحافظ على نصف المقعد الذي طار من البحرين والأردن وعلى الأقل نضمن 5 مقاعد في كأس العالم المقبلة.

وهذا هو الهدف الثاني الذي نعمل عليه حاليا بعد أن تمكنا من خلق التضامن والوحدة الآسيوية على مستوى الاتحادات الآسيوية وعلينا أن نجني ثمار هذا التضامن وأهمها زيادة المقاعد في فيفا وفي المونديال مع زيادة الإيرادات المالية للاتحاد.

وعن غياب الفرق الكويتية عن دوري الأبطال قال: ما بني على باطل هو أساس الخطأ واليوم لا يمكن أن نظلم من بنى وأسس فهناك دول خليجية لها 4 و3 فرق ولو لعبنا معهم غدا في كأس الخليج سنفوز عليهم، وهذا البناء تم على أساس احترافي مشوه فقد طُلب من الأندية أوراق ليست حقيقية وكلنا يعرف إنها صورية.

وهناك بعض الدول نجحت في تقديم هذه الاوراق من خلال التفاهم المحلي فيها إضافة إلى أن القيادة السياسية مؤمنة بالرياضة وتدعمها فوجدت مكانا مبكرا لها في البطولة وبأوراق غير صحيحة..

ولم يتمكن أحد من الوصول للمعايير في أول مرة فتم تعديلها بشكل صوري.. واليوم حسب ما فهمت أن نادي الكويت شكّل ملفه ونادي القادسية كذلك لتصبح وكأنها كيان تجاري مستقل ليحقق متطلبات الاتحاد الآسيوي.

7