لعنة جوتمان

عايض ال هرسانلعنة جوتمان تعود هذه اللعنة إلى عام 1963م عندما حقق المدرب المجري لقب الدروي البرتغالي مرتين مع نادي بنفيكا وأيضا قاده لإحراز بطولة دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين أمام نادي برشلونة ونادي ريال مدريد، اعتقد المدرب حينها أنه يستحق زيادة في الأجر ولكن مجلس الإدارة رفض ذلك فغضب جوتمان على النادي وقرر ترك النادي وقال كلمته المشهورة في أوج غضبه (بنفيكا لن يتوج بأى بطولة أوروبية لمدة 100 سنة مقبلة )منذ ذلك اليوم خسر بنفيكا خمس نهائيات في دوري أبطال أوروبا وثلاث نهائيات في الدوري الأوروبي مما جعل مشجعي ومحبي النادي يعتقدون فعلا بلعنة جوتمان.
هنا تذكرت أن الهلال يمر بـ( لعنة ) العالمية على مدار ١٤ عاماً مضت ولكن هذا الموسم هو الأخطر فبدايته كانت مطالبه الرئيس من جماهيره (بالصدقه) مرورا بتصريح اللاعب السابق فيصل ابوثنين بمن يتمنى هزيمة الهلال ل(ادين) له ولايملك (وطنيه) وكذلك تصريح رئيس الإتحاد السعودي الذي خانه التعبير بقوله ( سأصلي من أجل الهلال)ولم يكن هو الأخير فكانت الطامه التي هي أخطر من لعنة جونتمان ولعنة العالميه هي لعنة محمد الحميداني ( المدبلجه) والتي نسفت كل الأخلاقيات التي يحرص القائمون على رياضتنا بنشر الروح الرياضيه وزرع الأخلاق الحميده والتنافس الشريف فيها .
الرجل الثاني بالهلال أبى إلا أن يفجر قنبلة الموسم في تصريح حماسي أنساه منصبه وجعله يصرخ كمشجع متعصب ومحرض بقولة( الي ماهو هلالي العنو والديه) وكأنه يوجه جنوده للقتال في معركة وليست مباراة جلد منفوخ ولكن القتال مع من ياحميداني ؟؟الهلالي لديه الأخ النصرواي والإتحادي والأهلاوي في بيت واحد وإذا علمنا أن أكثر المشجعين مراهقين وسيتأثرون بنائب الرئيس هنا سنقف ونحذر من كارثه يتحمل مسؤوليتها الحميداني والقياده الرياضيه في المقام الأول لأنها لم تعد كرة قدم ورياضه أختلط الحابل بالنابل دين ووطنيه ولعن وسباب وتجريم وياخوفي من القادم اللهم سلم سلم.
في الختام:

أحيانا لايريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لايريدون رؤية أوهامهم تتحطم ..

عايض ال هرسان
@ayedharsan

8