بعد تحقيق هذا الإنجاز القاري الكبير على مستوى منتخب الشباب والحصول على لقاب أكبر قارة نهدي قيادتنا هذا الانجاز والذين اولوا الرياضة الاهتمام الكبير الذي نجني ثماره بتحقيق الانتصارات والبطولات الرياضية.
هذا الإنجاز والذي تحقق بكادر سعودي خالص يدل على ان رياضتنا تسير في الطريق الصحيح ولعل ما زادنا سرور وثقة هو ما رأينا من عطاء وقتالية ومهارات وفن في التعامل واللمسات داخل الملعب بين هذه العناصر الموهوبة وكأننا نشاهد منتخب مشكل من نجوم تم اختارهم من فرق عالمية.
هذه بطولة وقد تم تحقيقها ولكن المهم هو كيف نستطيع المحافظة على تلك المكتسبات الثمينة من ابناء وطننا والذين قد افتقدناهم كثيراُ وكيف نستطيع تهيئتهم لكي نراهم يحققون تلك الانجازات للمنتخب الاول للعودة به لسابق عهده.
زرع الثقة وإتاحة الفرصة لهم وتهيئتهم بالشكل الصحيح هو ما سيجعلهم نجوم يمثلون بلادنا في جميع المحافل الدولية ليس تمثل فقط بل و منافسة على البطولات وتحقيق المزيد من الانجازات.
تبني المكتسبات الناشئة والاهتمام بها وصقل مهاراتهم هي الثروة الحقيقية وهذه النقطة اعتقد انها من ضمن خطة هيئة الرياضة والتي قد حولت رياضتنا لمسار جديد يواكب الرياضات الحديثة في العالم. وكذلك انديتنا يجب عليها استثمار ما رأيناه من مواهب في هذا المنتخب والذين يقدمون كرة اقل ما يقال عنها انها رائعة والاعتماد عليهم.
عناصر منتخبنا للشباب يمتلكون امكانات افضل بكثير من بعض المحترفين الذين يمتلكون خانات في بعض الاندية دون أي فائدة تذكر لهم. نعم نحن مع الاحتراف ولكن حين يكون له نتائج ايجابية على الكرة السعودية وعلى اللاعب السعودي.
نبارك لرياضتنا هذا الانجاز ولكل من قام عليها وعمل من اجلها.
سعدنا كثيراُ بما شاهدناه من شبابنا ومن حماسهم من اجل وطنهم.
هذا المنتخب هو المكسب الحقيقي وهو الانجاز الذي نفخر به .
اليوم قد اعادوا لنا الذاكرة عندما رفعوا تلك الكأس وأعادوا لنا الثقة في شبابنا.
