بداية مميزة لفريق الرائد في منافسات كرة القدم السعودية، في دوري جميل تجاوز الوحدة بثلاثية وخسر من الاتحاد بشرف بنتيجة 3/2 وفاز على الفيحاء بثنائية في مسابقة كأس ولي العهد ليطير لمواجهة الهلال في دور الستة عشر من البطولة.
الاستقطابات التي أجراها مسيرو الفريق الأحمر كانت مميزة حتى هذه اللحظة والمتوقع أن تستمر في تقديم المستويات المأمولة منهم والتي بدأ بها الفريق حتى نهاية منافسات كرة القدم السعودية.
شخصياً وكمتابع لم أرى فريق الرائد منذ سنوات بهذا العمل الفني العالي وربما كانت الانكسارات وكما هي العادة دائماً أولى خطوات النجاح، التعاقد مع الخبير في الدوري السعودي المدرب التونسي نصيف البياوي كمدير فني للفريق والعناصر التي استعان بها الفريق خلال مرحلة الانتقالات السابقة تؤكد عزم القائمين على النادي على العودة للمنافسة وعدم الإكتفاء بموقف المتفرج.
أكثر من فريق كامل تم التعاقد معهم خلال الفترة الماضية، في مقدمتهم المحترفين البرازيليين الثلاثة واللاعبين المحليين ( سعيد المولد و طلال الشمالي وعبدالكريم القحطاني وعبدالرحيم الجيزاوي ومحمد العمري ومراد الرشيدي وأيمن فتيني ومتعب شراحيلي ) هذا ما أتذكره ولا أعلم إن كان هناك عناصر أخرى تم إضافتها للفريق ولكن الاستقرار الفني واختيار العناصر برؤية واضحة من قبل المدرب هو الخطوة الأولى في طريق الحصول على النتائج الإيجابية.
إذا كان فريق التعاون قد قدم موسماً استثنائياً العام الماضي وتوج على أثره بالمركز الرابع في دوري جميل للمحترفين والتأهل لخوض الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا وقدم مستويات جميلة بقيادة مدربة السابق جوميز فإنني اتوقع أن يكون الرائد هو الآخر الحصان الأسود في دوري جميل هذا الموسم.
الأهم من هذا كله وقفة أعضاء الشرف والتفافهم حول النادي والمحافظة على الإرث العريق لرائد التحدي كونه يمثل أحد أهم المناطق السعودية بالمشاركة مع نادي التعاون ووجودهما في دوري جميل والمنافسات الأخرى يعتبر من المكاسب الرئيسية للدوري بحكم وجود الجماهير العاشقة في منطقة القصيم والتي دائماً ما تمتعنا بتشجيعها ومؤازرتها لأندية المنطقة.
نداء وكلمة شكر
النداء للشيخ فهد المطوع الرجل الداعم والرئيس السابق لنادي الرائد بدعم الفريق هذا الموسم حتى تكتمل اللوحة الفنية التي رسمها اللاعبون على أرض الملعب في المباريات السابقة وتتويجها بمركز متقدم يرضي غرور أنصار رائد التحدي وجماهيره العاشقة.
أما كلمة الشكر فهي لجماهير الرائد الوفية والراقية التي أمطرتني بعبارات الثناء والعرفان على كلمة الحق التي قلتها وسأقولها حينماً عملاً جميلاً ورائداً أجمل.