أبارك لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رمز الفريق الملكي الراقي والمحبوب من قبل الجماهير الرياضية بعامة .
وأبارك للأمير فهد بن خالد ولجميع رجال النادي الأهلي والأستاذ طارق كيال القائد الفعلي للفريق إلى أن أوصله هذا الإنجاز .
وللأستاذ مساعد الزويهري الذي يجلس على كرسي رئيس النادي ولنائبه على هذا التألق .
استطاع الفريق الراقي الوصول إلى قمة الدوري عبر بوابات جميع الأندية فلم يسلم من عبوره أي مرمى وأي ناد وهو التألق الحقيقي حين لا يجد الفريق أي تخوف أوهيبة من جميع أندية دوري جميل .
قمة التألق أن تنظر لجميع الأندية خلفك ولا ترى أحداً منهم يسير بالقرب منك فهاهو النادي الملكي يحقق الدوري قبل جولتين من النهاية وبفارق ست نقاط عن أقرب المنافسين وربما توسع الفارق في قابل الأيام .
اذاق الأهلي جميع الأندية مرارة قوته وعلقم اندفاعه ولم يستطع أحد أن يرفض هذا المذاق فهو لا يستشير أحد بل يفعل ما يراه مناسباً دون النظر في لون الفريق الآخر واسمه .
يهيمن على الدوري وينظر له الجميع بنظرة التأمل الممتلئة بالحسرة مما يشاهدونه ويجدونه من النادي المتكامل في جميع جوانبه وأجزائه .
ولا شك أن الجمهور الأهلاوي يعترف بالفضل بعد الله لصاحب السمو الملكي خالد بن عبدالله فهو الرمز والرئيس الفخري والأخ والصديق لكل من ينتمي لهذا الفريق .
ويقف الأستاذ طارق كيال قريباً من تحقيق الفريق لبطولة الدوري فهو الحلقة التي فقدها الفريق في فترة سابقة وعودته كانت بمثابة عودة الروح للفريق .
وفيما يخص جماهير الأندية الأخرى فهم يعترفون بالمتعة الكروية والسهرة الجميلة التي قضوها واستمتعوا بها مما شاهدوه من عرض كروي جميل قلّ أن تشهد الملاعب مثله .