هنا الهلال تأسس ليكون بطل ويستمر على منصات الذهب عمر لا يعرف الشيخوخة يفوز ليعود وينتصر يتوج لينسي التتويج ويبحث عن مجد الامجاد ما أن يحصل عليها حتى يتجاهلها ليكمل مسيرة الامجاد .
التاريخ لا يتوقف على عصر ولا مكان وكذلك تاريخ الهلال لا ينضب برحيل جيل وتنحي قائد عنوان عمله التجديد قبل التوقف فأصبح الرقم الاصعب الذي تتوقف عنده كل الارقام .
كلما اقترب منه المنافسين ميل ابتعد عنهم اميال أن خسر بطولة عوضها ببطولات من ذات المنافس قبل سواه عجز المنافسين ان يرجحوا كفتهم على حسابه في نهائيين متتاليين لأنه البدر في تمامه .
غاب الاهلي ليس لان نجومه لم تحضر بمستواهم أو بعض منهم غاب لان الزعيم ملأ المكان ولم يترك للاعبي الاهلي جزء يمكنهم من صناعة ما يأمرون به .
بعد عام من الجلوس على قيادة الدفة الفنية للهلال لا اعتقد بأن دونيس صاحب فكرة الهجوم المبكر المباغت والتنازل عن ثلاثي العمق في ليلة النهائي الصعب اظن هناك قروب صنع الخطة وغير الافكار وحول القناعات إلى مفاجئة لم يتوقعها جروس ولم يستوعبها فكره إلا بعد خراب مالطا .
فاز الهلال وخسر الاهلي لأنه نهائي وكأس وبطولة وتنافس وعليه هناك خاسر وفائز .