– كـنـت دائـماً أعـتـقـد أن الـخـيـارات الـمـهـمة فـي حـياة الـناجـحـيـن يـصـنـعـها الآخـرون و لـكـن ماكـنـت أراه أيـضاً أن كـثـيـرون ارتـقـوا سـلـم الـنـجـاح بإراداتـهـم .
لماذا نـحـن سـلـبـيـون في تـصـرفاتـنا إلى حـد يـمـنعـنا من الـتـعـاون ؟
لـمـاذا نـرسـم فـي أقـوالـنـا مانـعـجـز عـن الـقـيـام بـه حـقـيـقـة ؟
– يـقـال بـأن صـفـة الـجـاذبـيـة الـتي عـادة مـايـتـمـتـع بـهـا الـنجـوم أمـام جـمـاهـيـرهـم لا تـرتـبـط بـدرجة الـوسـامـة أو الـجـمـال بـقـدر ارتـبـاطـهـا بـقـدرة الـشـخـص عـلى الإقـبـال عـلى الآخـريـن بـشـكـل سـلـس يـنـسـى خـلالـهـا الـتـركـيـز عـلـى ذاتـه .
– الإعـلامي ولـيـد الـفـراج أحـد أعـمـدة مـقـدمـي الـبـرامـج الـريـاضـيـة فـي الـوطـن الـعـربـي ولا جـدال فـي ذلك .
نـتـفـق نـخـتـلـف مـعـه يـبـقى أحـد الـمـؤثـريـن فـي الإعـلام الـريـاضـي
– ولـيـد الـفـراج تـخـطـى حـدوده وتـواجـده كـمـقـدم بـرنـامـج رياضـي
و خـرج عـن الـمـألـوف الـذي لـديـه إلـى مـاهـو أبـعـد مـنـه إلـى مـاهـو أسـمـى وأعـمـق .
اسـتـغـل حـضـوره الـقـوي أحـسـن اسـتـغـلال بـمـبـادرتـه الـفـعّـالـة عـنـدما زار أبـطـالـنـا الـبـواسـل فـي الـحـد الـجـنـوبـي .
– أبـرز لـنـا مـدى إيـمـانـه بـفـكـره الـوطـنـي قـبـل الـريـاضـي و سـلـط الـضـوء عـلى قـوة أبـطـالـنـا الـكـامـنـة فـي نـفـوسـهـم والـمـسـتـعـدة لـمـجـابـهـة كـل مـن تـسـول لـه نـفـسـه بـسـوء لـوطـنـنـا الـغـالـي .
– ولـيـد الـفـراج لـم يـقـم بـدوره الإعـلامـي الـوطـني بـل كـان حـلـقـة وصـل بـيـن الـمـحـبـيـن و تـبـنـى لـحـظـات الـشـوق والإشـتـيـاق لـمـن هـم بـداخـل الـوطـن ومـن هـم عـلـى حـدوده .
– جـعـلـنـا فـي حـيـرة مـشاعـر جـيـاشـة مـن يـحـب الـثـانـي أكـثـر نـحـن أم أبـطـالـنـا ؟
– خـطـف قـلـوبـنـا لـهـم لـيـردوهـا عـلـيـنـا مـن خـلالـه نـحـن لـكـم وبـدعـواتـكـم بـعـد الله نـنـتـصـر .
– كـم أنـت رائـع يـا ولـيـد تـشـرفـت بـالـذهـاب لـهـم وشـرفـتـنـا بـهـم .
حـامـلاً مـعـك رسـالـة وطـن فـي داخـلـهـا الـكـثـيـر مـن الـفـخـر والإعـتـزاز بـحـماة الـوطـن .
روووووح يـا ولـيـد الله يـسـعـدك كـمـا أسـعـدتـنـا بـلـفـتـتـك الـجـمـيـلـة .
اللـهـم انـصـر جـنـودنـا وسـدد رمـيـهـم وقـوي عـزيـمـتـهـم واحـفـظـهـم بـحـفـظك .
خـالـد الـبـلـوي تـويـتـر _79_khaled@