الزمالك بين سحرة كوماسي وعفاريت سوسه !!؟

محمد بن عبداتاعتقد ان كل عشاق وجماهير الزمالك في مصر وكافة انحاء الوطن العربي ستضل في ذاكرتها امدا طويل هزيمة الفريق الابيض ابو خطين حمر في بطولة كاس افريقيا عام 87حين خرج خاسر بنتيجه ثقيله امام بطل غانا اشانتي كوتوكو حيث اثخن ابناء قبيلة الاشناتي شباك مرمى الحارس الدولي عادل المامور بخمسه اهداف كامله ولم يستطع الزملكاويه غيرتسجيل هدف وحيد ليعودو من مدينة كوماسي معقل نادي كوتوكو بخروج مذل من البطوله الافريقيه وهزيمه نكراء عرفت في الاوساط الرياضيه والاعلاميه حينهابنكسة كوماسي . ومن الطبيعي ماحصل ليلة امس لبطل مصر الذي حصد ثنائية الدوري والكاس قبل ايام وتعيش جماهيره افراح كبيره داخل مصر وخارجها يعيد بالذاكره الى ماحصل قبل نحو28 عاما في كوماسي الغانيه فالنتيجه هي ذاتها التي تلقاها الفريق الابيض خماسيه مقابل هدف وحيد كانت حاضره لكنها هذه المره في شباك الحارس الدولي الاخر واحسن حارس في مصر حاليا احمد الشناوي الذي حمى عرين الزمالك امام النجم الساحلي التونسي في امسية البارحه الكرويه التي شهدتها مدينة سوسه الواقعه على ساحل البحر الابيض المتوسط هذه النتيجه التي لم تخطر ربما على بال اكثر المتشائمين لخسارة الزمالك نظرا وقوة ابناء ميت عقبه الذين يعيشون احلى واجمل ايام القهم وتألقهم سوى على مستوى المسابقات المحليه اوفي مسيرتهم في كاس الكونفدراليه الافريقيه التي توقفت امس بتلك الهزيمه المذله التى نزلت على نجوم وعشاق ومحبي القلعه البيضاء مثل الزلزال الذي يهز كل المضاجع والافكار فزملاء الهداف باسم مرسي والفنان ايمن حفني وزميلهم المبدع محمود كهرباء الذي فقد طاقته في الوصول لمناطق الخصوم وهزشباكهم لم يكونوا في يومهم بل في برج نحسهم ليعودو لمصر يجرون معهم اذيال الخيبه ومحملين بذكريات مؤلمه وحزينه بعد ان عاشوا اياما من الافراح والليالي الملاح لتبقى امامهم سوى فرصة موقعة القاهره للتغلب على الآمهم في حال ان قلبوا الطاولة بوصفة علاج من المستشار يتبخر معاها ماحصل من سحرة كوماسي زمان ومن عفاريت سوسه امس ..!!

11