كان الشيخ احمد الزامل قطب القادسية الكبير والاب الروحي لكل القدساويين ولازال يمثل ذلك الهرم الشامخ من اهرامات القادسية وتزامنت كل الانجازات الاقليمية والقارية والمحلية التي حقها الفريق القدساوي بتواجد مؤثر لهذا الرجل الذي ظل يعطي بلا من ولااذى لهذا الصرح الشامخ سواى ان كان في المجلس او خارجه حيث يمثل البيت القدساوي البيت الثاني لابي صقر وهو كان يقدم اياديه البيضاء لكل الادارات المتعاقبة بالدرجة التي ساهمت وبصورة مباشرة في تقديم الزخم المادي والاعلامي المطلوب الذي ساهم في تكوين شخصية النادي الكبير ورسم هويته المعروفة حتى اصبح منارة شامخة قدمت الكثير لرياضة الوطن والنادي يقدم النجوم المتميزة لمنتخبات الوطن في كل الالعاب وبخاصة كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى ولكن المتابع لاخبار القادسية ومشاويرها في السنوات الاخيرة ومنذ عهد الرئيس الاسبق عبد الله الهزاع ومرورا بعهد الرئيس داود القصيبي وانتهاءا بعهد الرئيس الحالي معدي الهاجري يلاحظ وبلا كبير عناء بان الشيخ احمد الزامل يسجل ابتعاد طويل وعزلة قسرية عن البيت القدساوي في صورة غريبة لم يتعودها اهل البيت القدساوي الذين يدركون جيدا بان تواجد الشيخ احمد الزامل في معية اهل البيت القدساوي يشكل زخم كبير ويعطي النتائج الايجابية المطلوبة لاسيما وهو رجل داعم ومحب للكيان وسبق له ان تقلد رئاسته في عصره الذهبي وتراس مجلس الشرف لعدة سنوات فكان امر ابتعاده غريبا وترك اكثر من علمة استفهام حائرة في نفوس ابناء القادسية على اعتبار ان تواجد الشيخ الزامل سيكون عونا للمجلس الحاكم بصرف النظر عن من يجلس على كرسي الرئاسة حيث عرف الزامل بانه يدعم الكيان في المقام الاول ولاينظر للونية الرئيس او مكانته وقد استبشر القدساويين خيرا بعد تقلد الرئيس معدي الهاجري مقاليد الرئاسة فينادي القادسية في ان يسعى الى اعادة الشيخ احمد الزامل الى موقعه الطبيعي في نادي القدسيه كرئيس لمجلس الشرف او رئيس لمجلس الشوري خصوصا وان الرئيس الهاجري كان قد اشار منذ تقلده منصب الرئاسه الى رغبته الاكيدة في لم الشمل وراب الصدع واحتواء كل القدساويين في بوتقة الجماعية الشاملة ولكننا لم نرى شيئا ملموسا على اعتبار ان الشيخ احمد الزامل كبير القدساويين لايزال بعيدا عن اسوار النادي ولم يخرج حتى كتابة هذه الاسطر عن عزلته التي فرضها على نفسه والتي تدفع القادسية اوزارها بكل تاكيد فهل نطمع في ان يكون هنالك تحرك ملموس في القادم من الايام ام ام الامور ستسسير على نفس الوتيرة وتستمر العزلة التي ستكون القادسية المتضرر الاول منها .
فاصلة .. اخيرة
في القادسية رجال لهم وزنهم ومكانتهم في اوساط القادسية وتقع على عاتقهم مسئولية كبيرة في اثناء الزامل وخروجه من هذه العزلة القسرية خدمة لهذا الكيان الكبير ونذكر منهم العم علي البلوشي وسيف الحسيني وهاني الحوطي وعبد الله جاسم وسعود الاحمدي وجمال العلي وغيرهم من كبار القادسيه واعيانها فلماذا لايعملوا على الاجتماع بالشيخ الزامل ومعرفة الاسباب الحقيقية للعزلة التي فرضها على نفسه والعمل على حلها وسبر اغوارها وفك طلاسمها حتى يعود الزامل الى احضان القدساويين ليعود معه الاستقرار لمجتمع القادسية ويعمل الجميع يدا واحدة متناغمين في صورة جماعية بعيدة عن التفرقة والانقسام .