مباراة الزفة

شويش الفهديوم الجمعة القادم سيكون للتاريخ وقفه.
بعودة بطل طال انتظاره.
العالمي على موعد مع بطولة الدوري.
إن فاز على الهلال أو تعادل.
وستكون الزفة على لقب الدوري في تلك المباراة.
والتتويج في المباراة التي يختارها.
ربما يكون في مباراة الشباب.
عودة النصر حينئذ ستكون من الباب الأسهل.
فالنقطة تكفيه من أصل اثناعشر نقطة.
وأمام الهلال كلاكيث ثاني مرة.
الأولى كانت في كأس ولي العهد.
حينها قال سامي لن أبارك لهم.
وسننتظر ماذا سيقول بعد لقب الدوري.
فالسحر انقلب على الساحر.
والتصريحات لم تعد تجدي نفعاً.
كل الأرقام أنصفت النصر هذا الموسم.
هكذا تكون العودة وإلا فلا.
قالوا سيتعثر النصر فخطى واثقاً.
قالوا في نهاية الدوري ستعلمون من البطل.
فهاهو يجهز نفسه للقب وعن طريقهم.
قالوا الدوري ضعيف.
فخسروا في أكثر من مباراة.
قالوا لن يحقق كحيلان شيئاً.
فجمع الدوري والكأس.
قللوا من إعتلائه الصدارة.
فعجزوا عن ملاحقته.
حتى التيفو حاولوا تقليده.
فعجزنا عن فك طلاسمه.
قالوا لن يجتمع نور وحسين.
فاجتمعوا وبينهم الكأس.
انتظروا مباراة الزفة يوم الجمعة.
وبعدها سيكون للتاريخ وقفه.
ولنا عوده .

رئيس تحرير صحيفة الوسام الالكترونية
تويتر: @shwaishalfahad

13