عجز الهلال حتى الآن عن توجيه ضربة للنصر الذي أخذ منه الكأس وفي طريقه لتحقيق الدوري من أمامه.
عجز مدربه سامي الجابر عن أن يكون على قدر تصاريحه النارية والواثقة, خصوصا في المؤتمرات الصحفية التي تسبق المباريات الكبيرة!
لذلك من الطبيعي أن يحشد المدرب والرئيس والإعلام الهلالي كل ما يملكونه من أساليب للفت انتباه الجمهور الهلالي المصدوم من نتائج العمل الفنية والإدارية, بعيداً عن هذا الأمر. جاء تقرير العربية والذي تضمن إساءة للمدرب الجابر على لسان مشجع هلالي كهدية غير متوقعة وفي وقت مناسب جدا لهم ليفعلوا ذلك ولم يقصروا!
بعد التفكير ليومين بعد عرض التقرير قرروا تجييش الجمهور ضد البرنامج ومقدمه الذي لا يحتاج إلى احتقان أكثر ضده من قبل الهلاليين, خصوصا في الفترة الأخيرة ! نجح الأمر ونسي الجمهور الهلالي مشاكل غرفة الملابس والتمارين وسوء مستوى الفريق وروحة المعنوية المنخفضة واستسلامه السريع للنتائج السلبية أثناء المباريات مؤخرا وصار همهم كم معدل انخفاض مستوى متابعي مقدم برنامج في المرمى ؟! هنيئا لهم!.
مقالة للكاتب صالح الواكد في جريدة النادي
