حافظوا على الأندية الجماهيرية
نايف الجهـني

نايف الجهـني

الجماهير هي ملح المدرجات وهي سر توهج المباريات وهي من تصنع النجوم وتجبر الكل على متابعة الرياضة.. الجماهير هي روح الملاعب وإثارتها وردة فعلها وصخبها.
المباريات التي لا تحضرها الجماهير هي مواجهات باردة وميتة ومملة. وكلما ارتفع عدد الحضور الجماهيري كلما كان هناك نجاح وتوهج للموسم وللدوري للرياضة بشكل عام.
تبذل الدول والمؤسسات الرياضية جهود مضنية وحثيثة لدعم الحضور الجماهيري وتسهيل الزحف إلى المدرجات وتفاخر الأندية بجماهيري وتعد الجماهير دليلاً على عراقة الأندية وتميزها.
والجماهير السعودية تحديداً موزعة على أربعة أندية فيما تتوزع نسب ضئيلة على الأندية الباقية.
يجب أن يكون للأندية الجماهيرية تعامل خاص يدعم جماهيريتها ويحافظ على نبض المدرجات.. الدعم ليس على حساب النتائج ولكن على ما يساهم في تشجيع هذه الجماهير على الحضور.. توزيع المدرجات تسهيل منافذ البيع وتنوعها اختيار الملاعب الأنسب وحتى نقل المباريات بموافقة النادي المضيف !
في كأس ولي العهد مثلاً يمكن دعم نقل المواجهات من الملاعب الصغيرة للكبيرة وكذلك في كأس الملك.
يجب أن يكون التركيز على دعم الجمهور عنوان أساسي لتحفيزهم لمواصلة التشجيع.
قبل موسمين كانت لجماهير الأهلي كلمة في المدرجات والموسم الماضي تألق جمهور الاتحاد وهذا الموسم أبدع جمهور النصر ويتواجد دائماً جمهور الهلال.
حالات تراجع المستويات تنعكس على المدرجات وهذا سبب تباين في أعداد الحضور!
ماذا لو ان التنافس على بطولة الدوري والكأس بين الأربعة الكبار؟ كيف سيكون الحضور الجماهيري ؟؟
وعند وضع القرعة لماذا لا يؤخذ في الاعتبار موقع النادي الجماهيري حتى نضمن نهائيات جماهيرية بطعم الديربي او الكلاسيكو ؟

18