الحمادي: سامي مجني عليه .. أم جانٍ؟

كثير من الأصدقاء والأقارب النصراويين، الذين عاتبوني “بشدة” عندما “تصدرت”!! أوائل من رشحوا الفريق الأصفر للفوز ببطولة الدوري، هاتفوني “معتذرين” وهم يشاهدون فريقهم يقترب “كثيراً جداً جداً جداً” من معانقة لقب الدوري “الغائب عن خزينة فارس نجد الذهبية منذ العام 1995” ليرفع عدد بطولاته “الرسمية” المحلية والخارجية إلى الرقم “23” بعدما رفع عدد إنجازاته إلى “22” بكأس ولي العهد.

ومثلهم فعل هلاليون، لاموني “بكثرة” حينما شددت في كتاباتي، بكل شفافية، على أنني أتمنى “لاشك” نجاح المدرب المواطن سامي الجابر، مع تحفظي “التام” على الطريقة التي سلكها لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال مباشرةً “؟!” والشرهة على إدارة النادي والرئيس تحديداً!

نعم .. سبق وقلت إذا كانت إدارة الهلال لا تستطيع إحضار “إلا” مدربين من نوعية “الألماني” دول و”الفرنسي” كومبواريه “!!” .. فالجابر أو النعيمة أو الثنيان أو الدعيع أو الحبشي “على سبيل المثال مو أكتر!!” أولى ليتعلموا التدريب بفريق ناديهم!

لكن بكل صدق الهلال بحاجة إلى مدرب متمرس على البطولات في بلاده وخارجها كمدرب “تكتيكي” مشهود له ميدانياً.

اليوم نطرح السؤال المزعج لكل وطني غيور .. هل سامي الآن مجني عليه “؟!” أم هو الجاني”؟!”.

يشهد الله أنني متألم لفشل سامي متى تواصل وبات واقعاً قد حصل”؟!” وكل البوادر الميدانية تقول إنه في طريقه “بصراحة” للفشل، إلا متى منحه صُناع القرار الهلالي الفرصة حتى نهاية الموسم”؟!” واستطاع قيادة الفريق لإحراز كأس الملك والتفوق قارياً.

ومتى أقصي فلن يكون هناك من جنى عليه سوى نفسه التي اختارت هذا الطريق نحو التدريب!

هو من وجهة نظر “وطنية” سيصبح جانيا على نفسه وعلى المدرب السعودي الطموح برغبة جداً “مشروعة” في التدريب في بلاده بعد الاعتزال!

ففشل سامي سيترك آثاراً سلبية على التدريب الكروي السعودي، وعليه هو شخصياً ما لم يقبل النزول لأول السلم التدريبي كمدرب لفرق الفئات السنية فالهلال أو غيره؟!

مقالة للكاتب صالح الحمادي عن جريدة الاقتصادية

15