لولو : للأطفال الزعماء .. امسحوا دموعكم !

* للذين صورهم آباؤهم وهم متأثرون بالأخطاء التحكيمية التي حولت نتيجة نهائي كأس ولي العهد، إلى ريان وشقيقه وكل أطفال الزعيم.
أحبة الزعيم..
دعوهم يصورون بكاءكم فهو حدث تاريخي، وإحدى الظواهر الكونية التي لا تحدث كثيرا، ويترقبها الآخرون حتما!
أليست المرة الأولى التي تبكون فيها من أجل الزعيم مذ ولدتم؟!
إذاً احتفوا بنجوميتكم وتناقلهم صور بكائكم فأنتم زعماء الزمان والمكان.
وقد حقق الزعيم مذ أحببتموه أضعاف أعماركم من البطولات.
وعجز سواه أن يحقق بطولة واحدة طوال عمر آبائكم.
فلا تنسوا وأنتم تبكون أنكم أحسنتم الاختيار.
وانضممتم لقافلة زعماء أكبر القارات.
الذين ضحكوا كثيرا.. وسيضحكون كثيرا وأخيرا.
أنتم احتكرتم الألقاب الأكثر والأكبر.
وحصدتم العدد القياسي الأعلى من بطولات الوطن والقارة.
ولا بأس أن يفرح الآخرون قليلا.
فالسباق الذي يشارك فيه عدد من الفرسان أكثر قوة.
والكبوات تحفز لاستئناف السباق بروح وثابة.
والخسارة -على ما فيها من ملابسات- ليست نهاية المطاف!
أحبة الزعيم..
مستقبله المشرق..
أيها الزعماء الملكيون..
افخروا بفريقكم البطل..
وامسحوا دموعكم..
وقبّلوا جبين والدكم وهنئوه بفوز فريقه البطل الشقيق.
فالرياضة روح.. وأرواحكم أجمل ما فيها..
وارفعوا رؤوسكم..
فأنتم في صدارة التاريخ بلا منافس..
وفريقكم الفارق هو وحده صاحب الأرقام الصعبة.. وعرين الأبطال ورموز الكرة السعودية.. والسجل الشرفي الأكثر سموا.

مقال للكاتبة لولو الحبيشي – المدينة

16