العراب

حاولت أن أجد شيئاً من روائع اللغة أصفه بها فلم أستطع . أعرف هذه اللحظة جيداً عندما يخونك التعبير وتفقد القدرة على الحديث.

كنت أتمنى لحظتها أن حروف اللغة العربية زادت عشر أو حتى عشرين حرفاً حتى يكون لدي كلاماً جديداً يقنعني أنني وصلت منتهاي في إعطاء هذا الرجل ما يستحق.

كل المحاولات فشلت ..

إلا أن صوتاً همس بأذني قائلاً فخامة الاسم الا تكفي !!

فيصل بن تركي بن ناصر” عراب النصر وباني حاضر مستقبله .. تكسرت مجاديف حلمه يوماً ما على أمواج طموح الادارات السابقة .. لم يستسلم بل حاول من خلال رئاسته اللجنة الرباعية أن يساعد في نهوض هذا المارد ولكن الظروف المحيطة كانت أقوى ..

قرر أن يدخل معترك الادارة وهو الاداري الصارم والسياسي المحنك .. فأصبح يردد “وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً” ..

والآن وبعد مضي خمس سنوات في إدارة العالمي يكاد يكون اسم (كحيلان) الأشهر عربياً .. من خلال الحضور القوي هذا الموسم للفريق فنياً كان أم جماهيرياً ..

عند سؤال اللاعبين عن السبب الرئيسي في تحولهم إلى كواسر داخل أرض الملعب تجده قاسماً مشتركاً في جميع اجاباتهم لأنه وببساطه يملك قلب عاشق أنطقه ذات يوم وقال سأجعل من النصر أفضل فريق في آسيا ..

رسخ مفهوم التعاون بين الادارة وأعضاء الشرف .. فأوجد بيئة عمل جاذبه لكل عاشق يملك المال والطموح .. معه حضر كأس ولي العهد وبحول الله لن يكون الأخير ..

شكراً يا رمزنا الجديد …

10