تزايد الضغوط على مويز بعد هزيمة يونايتد أمام سوانزي

2230390_FULL-LND

بعد 27 عاما تحت قيادة أليكس فيرجسون، تبدو حقبة ديفيد مويز في تدريب نادي مانشيستر يونايتد مضطربة.

فقد جاء عنوان صحيفة (ذي جارديان) اليوم عقب هزيمة أمس الأحد أمام سوانزي سيتي 1-2 في الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي ليركز على الضغوط التي يعانيها المدرب عقب الخروج من البطولة.

كانت هزيمة الأحد على ملعب أولد ترافورد هي الهزيمة الرابعة لمانشستر يونايتد على أرضه في غضون شهر، والرابعة في آخر ست مباريات. ومع احتلال الفريق المركز السابع في الدوري الإنجايزي بفارق 11 نقطة عن آرسنال المتصدر، ودع الفريق أيضا كأس الاتحاد الإنجليزي.

وتسببت النتائج المتواضعة في خلق حالة من الحنين لفيرجسون، الذي لم يودع بطولة الكأس قبل الدور الثالث على مدار ثلاثة عقود في قيادة الفريق سوى في مرة وحيدة. ورغم أن المباراة أمام سوانزي شهدت افتقاد مويس لسبعة لاعبين، من بينهم النجمان روني و فان بيرسي ، لم يرغب المدرب في اعتبار ذلك مبررا للهزيمة. وقال “لعبنا بفريق قوي للغاية، باستثناء أليكس باتنر كان البقية جميعا من الدوليين”.

ويطالب الكثيرون الآن بأن يستغل مويز فترة الانتقالات الشتوية من أجل التعاقد مع لاعبين جدد. لكن المدرب /50 عاما/ لا يبدو مقتنعا للغاية بذلك. وقال “هناك حاجة إلى التعاقد مع لاعبين جدد، لكن: هل سيكون هؤلاء اللاعبون متاحون لنا في يناير/كانون الثاني؟ على الأرجح لا. الأمر ليس أننا لا نريد ذلك”.

8