عندما تتحول ساحة النقد إلى شارع يحمل في ممراته من تعرف ومن لا تعرف عندها يجب أن تتقبل الغث والسمين وأن تعترف قبل ذلك بأنك تجهل من معك ومن ضدك.
في تويتر خفافيش للظلام تتحدث باسم الأندية وتهاجم مسؤوليها وتصل معها الأمور للشتم والقذف والخروج عن نطاق الأدب.
يسيئون لرموز بحجة الحب ويتهكمون على الكيان بداعي الغيرة ويحددون من يبقى ومن يذهب.
لن أذهب بعيدا وسأسمي الأشياء بأسمائها. هناك من استغلوا النتائج السلبية التي يتعرض لها الأهلي للمساس بمكانة الأمير خالد في الأهلي تحت بند الحب والغيرة على النادي. هؤلاء وإن كنت أشك بل أجزم أنهم ليسوا من عشاق الأهلي أو مشجعيه وإنما هم من المندسين تحت معرفات خفافيش الظلام في تويتر ويريدون أن يتحول الأهلي إلى (تشليح) لبقية الأندية.
للأسف وجدوا بعض من يساندهم ويعزز مطالبهم بحجة أنه صوت مؤثر أو أنه بطل المراحل الحرجة كما كتبت في مقال الأسبوع الماضي.
لهؤلاء ولغيرهم من الباحثين عن رحيل خالد. أنقل لهم رسالة كل محبي الأهلي من شرق المملكة لغربها ومن شمالها لجنوبها. خالد خط أحمر عند جماهير الأهلي. يعني باختصار (العبوا غيرها).
فواصل.
ـ تابعت بعض فصول قضية المدرب الروماني كوزمين مع ناديه السابق العين والتي وصلت للمحاكم . أعتقد أن القضية لم تكن تستحق أن تصل إلى هذه المرحلة. وأنه يدفع ضريبة (زلة لسان). وأنه بكل بساطة يحتاج من يقف معه وينصفه.
ـ تحدثت عن الأهلي وعن أخطاء بيريرا وتفريغه للفريق قبل إيجاد البديل. وأعتقد أن مسيري النادي يعرفون ذلك ويبحثون عن الحلول. والأكيد أن الحلول لا تبدأ دائماً بمشرط الجراح.
ـ صدارة النصر إنصاف لصبر إدارته وعمل مدربه ودعم جماهيره. كل الطرق تؤدي للنصر. مع أن هلال الفترة الشتوية يخووووف.
ـ جماهير الأهلي أعادت فريقها للواجهة قبل موسمين واستطاعت أن تكون أنموذجا للبقية. وقادرة أن تكرر نفس الدور. بعيدا عن خفافيش الظلام.
ـ ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة يتوقف عن العمل شهرين ثم نشاهد (7) عمال. ثم يعود للتوقف وهكذا. على هذا الحال أتوقع أن يفتتح مع بطولة كأس العالم في قطر ويا معين الصابرين.
مقالة للكاتب حسن عبدالقادر عن جريدة الوطن
