الشمراني يكتب عن كارينيو والثلاثي العاصمي!

•• يسقط فريق وينهض آخر، والعبارات كما هي شتم للأول ومدائح للثاني، وبين الحالتين عاش الإعلام الرياضي عاش..

•• مدرب يعبث، وآخر يبدع، وثالث يبحث عن منطقة دافئة، ورابع يغني للماضي، وهنا تختلف الأطروحات باختلاف العمل، فهل يعقل أن أضع بيريرا إلى جوار كارينيو؟

•• طفل من خارج دائرة الوعي بات له رأي وبات له حظوة، سألت: من هذا الذي يقول كلاما لا يعرف معناه، فقالوا: من جيل التغيير في الإعلام، فقلت: «تحكوا جد»، فقال أحدهم: وهل بقي فيها جد؟

•• جيزاوي وحسين والراهب والمر والحوسني ومحمد عيد كانوا في فريق واحد وباتوا في فريق واحد!

•• ستة كل واحد يقول «أنا هنا» خسرهم الأهلي وكسبهم النصر، وبقية التفاصيل تجدونها داخل الملعب..

•• من أراد البطولة، أي بطولة، عليه أن يلعب خارج الملعب وداخله.. هكذا كتب واحد من الناس، وحينما تم مناقشته، قال الغبي: هو من يدين نفسه!

•• أعرف أن أدبيات وأخلاقيات الرياضة ماتت من فترة، لكنني لم أعرف أن هناك لعبا خارج الملعب إلا في السنوات الأخيرة!

•• الهلال، الفتح، الشباب، النصر، إلى دور الأربعة، والنهائي عاصمي مع احترامي للفتح، وبعدها لا فرق أين تذهب البطولة!

•• باتت العناوين التي طرفها الفتح خادشة للحياء، والغريب أن من يسوق لهذه العناوين الرخيصة يعانون!

•• يقول رئيس نادي الشباب خالد البلطان عن نفسه في حوار تلفزيوني مع الزميل ماجد التويجري «أنا برجماتي تحركني مصالحي»، حينما سمعتها قلت: فعلا برجماتي يا بو الوليد!

•• ما يحدث للقدم في الأهلي يحدث لكل الألعاب، والسبب أن في الأهلي عدة إدارات، كل إدارة تقول للأخرى: الصلاحيات عندي لوحدي فقط..

•• مركز أعلامي لوحده ومدير النادي لوحده ونائب الرئيس لوحده والعلاقات العامة لوحدها والألعاب كل لعبة بروحها وكل شيء على حساب كينونة النادي!

•• ضعوا كينونة إلى جوار البرجماتية، ولا بأس أن تسألوا من الصح أو الخطأ، وبعدها اكتب يا حسين؟

•• وقع كريري للهلال، ولكن بعد أن اطلعنا على الشريط المسرب، والذي فيه من الإسفاف ما دعاني لأن أقول: الاتحاد ذبح بنيران صديقة!

•• يربط مشاكله مع الأهلي بالإعلام بعد أن تركه الأهلاويون وحيدا يسرح ويصرح..

•• لا تبرر أخطاءك بحق الأهلي بإعلام له استقلاليته أيها البرجماتي!

•• إذا قبلتم الإساءة لرمزكم يا بعض بعض جمهور الأهلي قد تقبلونها على ناديكم!

•• ركزوا، فثمة عشاق لا يجود بهم الزمن إلا مرة واحدة!.

مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ

16