•• بين كل قضية وقضية معنية بالاتحاد قضية والملفات من شهر إلى آخر تكبر والرمي دوما ضد الكيان وتبرئة الأشخاص بل إن الدفاع عنهم يصل إلى التهديد والوعيد ومع آخر كل سطر أو كلمة دفاع يقول المشجع البسيط لك الله يا اتحاد!
•• النجوم بدأوا يعلنون المغادرة والعاملون بالنادي وصل بهم التعب مداه من إدارة أجلت عمل اليوم إلى عام وبضع عام فمن أين يصرف هؤلاء «الغلابة» على أولادهم؟
•• أتعمد مرات إذا ساقتني الخطى إلى شارع الصحافة أن أمر من أمام الاتحاد لكي أقرأ من خلال بوابته العتيقة تاريخا نسيه كبار الاتحاد ولم أنسه أنا!
•• في صحف اليوم قرأت ما نشر في صحف الأمس، وفي البرامج الرياضية ما قيل أمس يقال اليوم، والرواية واحدة!
•• أتعبوه.. سرقوه.. ومع كل طلة لهم يتباكون على الاتحاد ومكتسبات الاتحاد فماذا نسمي ذلك أكثر من ما قاله واحد من عشاق الاتحاد حينما قال إنها دموع التماسيح!
•• كل من عرف أو عرف بنفسه من خلال الاتحاد مدان بل وواحد من المتهمين في ما يحدث للاتحاد!
•• تصريحاتهم ومبرراتهم وغضبهم ما هي إلا حيثيات لمشروع «صور يا مصور» لأن من يحب لا يضر من أحب ولو بسطر.
•• واتحاد اليوم ليس بحاجة إلى أقوال ولا تصريحات ولا وعود بقدر ما يبحث عن أفعال الرجال ومبادرات العشاق أما التصريحات فالكل يجيدها بل تعتبر عملا سهلا ولا يحتاج إلى أي تعب!
•• الأحبة في الإعلام المحسوب على الاتحاد وزعوا دم الاتحاد بين أعضاء الشرف من خلال تبنيهم لوجهات نظرهم والمنافحة عنها كل على حدة والاتحاد يغرق يغرق يغرق وعادل إمام «يعيط»!
•• لست مع من يعتقد أن عادل جمجوم هو المشكلة أو هو أساسها بل هو جزء من المشكلة والأجزاء الأخرى ابحثوا عنها في كواليس الاتحاد بل ملفاته التي لو نطقت لأدانت الجميع باستثناء حارس النادي الطيب!
•• الجمعية ستعقد وسيتم اختيار الرئيس ويدخل المعترك بزفة إعلامية وفي النهاية سيصطدم «ببلاوي متلتلة» ويعود من حيث أتى مهزوما مكسور الوجدان.
•• مشكلة الاتحاد الديون التي تتنامى من ساعة إلى أخرى ومشكلة الاتحاد أن ثمة كبارا هجروه ومشكلة الاتحاد أن قضاياه دائما تسجل ضد مجهول!
•• هيبة القرار الرياضي انتهكت يا رجاله فمن يعيد لهذا القرار هيبته؟!
•• جماهير الشباب الغفيرة تنتظر متجر الشباب الذي وعد به رئيس النادي الأمة الشبابية!
مقال للكاتب أحمد الشمراني بصحيفة عكاظ
