لاشيء مثل أن تكون حكماً طامحاً فتأتيك السياط ضرباً من كل الجهات حيناً يحملها إعلامي وحيناً آخر وأكثر رئيس ناد يتجاوز اللفظ حتى السخرية كما حدث مع البلطان ومرعي العواجي بعد مباراة النصر والشباب التي نجا الشباب فيها من تاريخية، ولو أتت لربما صمتت الأصوات النشاز التي تريد الحضور والتشويش لا أكثر!.
لقد أصبح رئيس النادي كابوساً مريعاً يلاحق الحكم في الملعب وخارجه، ويبدو أن فشل حكام المهنا رغم رفع صوته عليهم مراراً وتكرراً هو بسبب ما ينتهجه رؤساء الأندية، من تطاول على الحكام لمصلحة فريقهم، ومحاولة إقصاء جهد الفريق الآخر!.
كانت مباراة النصر والشباب أحد دروس الجرأة التحكيمية التي خنقها رئيس وأسطول إعلامي متمرد على الواقع والحقيقة التي تقول النصر هو أفضل فريق هذا الموسم، رغم جور الحكام عليه، وسلبهم نقاطه في مباريات عدة ومع ذلك لم نشاهد رئيس النصر يتباكى ويولول ويسخر مثلما فعل غيره!.
رئيس يهدد حكماً بالكلمات وتحريض الإعلام، فكيف تريدون نجاحاً للحكم المحلي؟ إن ماحدث حتى منتصف الموسم يؤكد أن الحكام هم كارثة الموسم، بسبب عدم تطبيق القانون، وخوفهم من رئيس جائر يقطع رزق حكم ويشوّه سمعته، أو يسخر منه، كما حدث مع مطرف سابقاً والعواجي لاحقاً، وسنرى في الجولات المقبلة نتائج شن الحملة على العواجي ومحاولة التقليل من أحقية النصر المتصدر بالفوز سنرى كل ذلك ..
وقفات
– على المتصدر أن يواصل صدارته وأن يحسم كل مباراة من الشوط الأول وهو مايجب أن ينتبه له كارينيو!
– قناة رياضية متعصبة لا تكفي لنقل الدوري فهي من كان سبب التجني على العواجي، بخطوط مخرج متعصب هدفه النيل من تفوق النصر!
– الهلال سيكون منافساً شرساً للنصر خاصة أنه المنافس الوحيد وخصمه وغريمه التقليدي!
– مازال حكما الاستديوهات الزيد والفودة يقودان الهجوم على الحكام بتناقضهم في طرح الحالات حسب ميولهما!
– تداخل الدوري وكأس ولي العهد يعتبر فشل جدولة!
– خسر الشباب من الاتحاد والهلال والنصر ورغم ذلك ينبت ريشه أمام النصر فقط!
-قال بتال للمهنا إن ماجد التويجري هو من يحدد الحكام حسب طلب الرؤساء فعلاً كارثة إذا كان ذلك صحيحاً.
مقالة للكاتبة منار الرياض عن جريدة الشرق
