•• انتهت قمة النصر والشباب وبدأت مع آخر صافرة لمرعي العواجي في المباراة محاكمات ومماحكات وسخرية، والرمي كله صوب اتحادنا المنتخب ولجنة التحكيم.
•• في البدء لابد أن نسلم بحدوث أخطاء مؤثرة من طاقم التحكيم مثله مثل ما حدث للأهلي أمام نجران إلا أن الفرق أن الأهلي كسب والشباب خسر وعادة الخاسر دوما ما يحاول التمسك بأي خطأ لتبرير خسارته وإن كنت أعتقد أن ثمة أستديوهات تفي بالغرض!
•• يقول خالد البلطان إن التحكيم ممتاز، بل طالب بضرورة انتداب العواجي للتحكيم في الدوري الإنجليزي.
•• وزاد في قوله الساخر والمتهكم، لدرجة أنني ظننته يناقش رسالة دكتوراة في السخرية على الهواء مباشرة، وأسفت للزميل المتمكن عبدالله العضيبي أن يتركه يسخر دون أن يقول له أنت تقصد كيت وكيت إلا إن كان جاءه توجيه من القناة أن يسمع ولا يعلق فهذا شيء آخر، وإن كنت أعرف عبدالله أنه يوجِّه ولا يوجَّه!
•• ما قاله البلطان ينبغي أن لا يمر مرور الكرام إذا كان لدى اتحادنا هيبة قرار ورجل قرار يحمي الرياضة من المتجاوزين.
•• القضية ليست قضية حكم أخطأ، وفريق تضرر، فمن يشكو الضيم اليوم شكت أنديه كثيرة من ظلمها أمامه أمس، أي أنه مثل ما استفدت أمس تضررت اليوم وهذه سنة الحياة.
•• لا أدري ماذا قال البلطان لمرعي العواجي بعد المباراة، لكن حتما أسمعه كلاما لا يقل سخرية عن ما قاله مع العضيبي، فهل يوضح لنا مرعي أو رئيسه تحديدا ما قال؟
•• ثم بودي أن أسأل ما هذا التطؤس الذي نراه من أحبة لنا وهذا الاستعلاء والسخرية من الناس وهم ربما لا تشكل أهميتهم أكثر من صورة وكلام يحتفي به الجوقة ويرفضه عقلاء الرياضة وهم كثر!
•• يجب أيها الرياضيون أن تستعيدوا رياضتكم التي اختطفت من أهلها وباتت في يد قوم لا يفرقون بين ملعب كرة القدم وصالة الألعاب المختلفة!
•• تصدر النصر بل مازال متصدرا بثلاثين نقطة ونصب نفسه بطلا للشتاء ولكن فارق أربع نقاط لا يمكن أن يشكل ملامح بطل لاسيما وأن هناك دورا كاملا فيه من الأسرار ربما ما يجعل الرابع بطلا.
•• لا نبحث عن تغريم أحد ولا إيقاف أحد بقدر ما نبحث عن إعادة الهيبة للقرار الرياضي الذي إن ظل على ما هو عليه من هدنة مع المتجاوزين فحتما سيتحول وسطنا الرياضي إلى ساحة كل من ايده له!
•• الاتحاد ضحية لأكثر من جلاد عليكم قبل أن تقبروا الضحية محاكمة الجلادين.
•• الإدارة وصلت لمرحلة لم تعد تعرف هل هي مع الضحية أم مع الجلاد.
•• ألعاب الأهلي المختلفة تنهار ولم نجد من يجيب على السؤال «من يقف وراء هذا الانهيار»؟
مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ
