السركال ينفي نيته الاستقاله من رئاسة الاتحاد الاماراتي

يوسف السركال

نفى رئيس اتحاد كرة القدم الإماراتي، يوسف السركال، وجود اي نية لتقديم استقالته من رئاسة الاتحاد، وقال انه لا يعرف الهروب، وانه مستمر على رأس عمله ، ودافع السركال عن الاتهامات الموجة اليه، وقال انه مستعد للاستقالة لو وجد هناك رغبة جامعة من مختلف الاندية الإماراتية ومن الجمعية العمومية على ذلك.

وأضاف في تصريحات لصحيفة الاتحاد: «من يشيع هذا الكلام، لا يعرف السركال؛ لأنني من النوع الذي لا يستقيل هرباً من موقف، بل أسعى لمواجهة أي موقف وحله، ومن يقول عكس ذلك عليه العودة إلى تاريخي في العمل الإداري الرياضي، ووقتها سوف يعرف الحقيقة».

وأشار السركال إلى أن الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجر، فدواعي الاستقالة قد تكون بالوقوع في خطأ كبير، أو عمل مشين، أو أصبح هناك ملل من الاستمرار في العمل، أو نتائج كارثية للمنتخبات، وعدم إدارة جيدة لكل الملفات، وهذا الأمر غير موجود، وقال: «أترك للرأي العام الحكم، أما عن أزمتي الأهلي مع (الفيفا)، والوحدة مع (الكاس)، وفي القضيتين لم يكن الاتحاد مخطئاً في شيء، وهذا وضحناه للرأي العام، وبالتالي لا توجد أي أسباب تدفعنا للتفكير في الاستقالة، كما لا يوجد أي تقصير مع الأندية، وعلى مستوى الدرجة الأولى أصبحنا نقدم الدعم والمساندة كما تعهدنا، وعلى مستوى المحترفين نقدم أيضاً كل أنواع التعاون والدعم للجنة دوري المحترفين والأندية المحترفة، والجو العام إيجابي للغاية».

وأضاف: هناك مثل يقول إنه إذا كان المتحدث مجنون فإن المستمع عاقل، وأنا هنا أقول، إن المتحدث بأن الاتحاد سوف يستقيل «مجنون»، وعلى من يسمع هذا الكلام أن يكون عاقلاً، فالنية ليست موجودة في الاستقالة، سواء عندي أو لدى أي أعضاء بمجلس الإدارة.

من ناحية أخرى، نفى يوسف السركال وجود أي خلاف مع يوسف عبدالله الأمين العام للاتحاد، بسبب أزمة الأهلي، وقال: «أنا أول من يدافع عن عمل يوسف عبدالله والأمانة العامة، إلا إذا وقع في خطأ كبير، ووقتها أكون أول من ينتقده، ولكن إلى اليوم لم أر أي خطأ من جانب يوسف عبدالله والأمانة العامة، أما أن يوصف الأمين العام بأنه قوي، فهذا أمر جيد، ويضيف قوة إلى قوة الاتحاد، وأؤكد أن العلاقة مستمرة وقوية مع يوسف عبدالله منذ عام 85 حتى اليوم، وأرى أن لديه قدرات هائلة، كما لديه ضعف في جوانب أخرى مثل أي إنسان طبيعي».

وأضاف: «لم يحدث أي خلاف، ولكن النقاش يحدث، ونختلف في الرأي أو نحتد في النقاش حول قضية من القضايا، وهذا يحدث يومياً، حيث نجتمع ونتابع الملفات والقضايا كافة، والهدف هو المصلحة العامة، ولا يوجد أي شيء شخصي حتى نختلف كأشخاص أو تتوتر العلاقة بيننا».

وعن خطأ قضية عدنان حسين بناءً على تقرير لجنة التحقيق، قال: «لم يتم ارتكاب أي خطأ في قضية عدنان حسين، وفق اللوائح والقوانين الداخلية، وبالتالي لم نعتذر عنها».

7