الصويغ يكتب: ابتسم..أنت نصراوي

النصر العالمي في الموسم الحالي اسم على مسمى بعد ان كشر عن أنيابه وأعاد الماضي الجميل الذي تغنت به جماهير الشمس طويلا رغم الغياب والتراجع في أكثر من 14 سنة كانت مليئة بالإخفاق والحزن والحسرة على جماهيره العاشقة التي لم تبخل في دعم ناديها.

تبدل حالها وأصبحت مبتسمة وفي قمة السرور والفرح وهي تشاهد عشقها يسير بثبات في الحفاظ على صدارة دوري عبداللطيف جميل بنهاية الأسبوع الحادي عشر وبفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه الهلال.

والنصر أحد أبطال الدوري الكبار تاريخيا قدم مهر المنافسة على اللقب بعد أن رفع رصيده في بنك الدوري الى 27 نقطة من 11 لقاء فاز في ثمان وتعادل في ثلاث وبسجل خال من الخسائر وهذا رقم أكثر من رائع خصوصا عقب تجاوزه بطل الدوري الموسم الماضي الفتح ومنافسه الهلال.

وأخيرا الفوز على الاتحاد بثلاثية نظيفة, وتبقت له مباراة صعبة وحيدة في الدور الأول مع الشباب تعد مباراة كؤوس.

فالشباب ثالث الترتيب يأمل في العودة للمنافسة لا سيما الفارق النقطي 6 نقاط مع المتصدر وتقليصها الى 3 نقاط، وفي حالة فوز النصر سيرفع الفارق النقطي الى 9 نقاط مع الشباب ويبعده عن المنافسة.

والمقارنة بين الموسم الحالي والمواسم الماضية تكمن في طموح إدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن تركي في الظهور الجيد ومسح الاخفاقات ومعالجة الأخطاء التي تكررت في السابق وعدم المبالغة في التصاريح والحفاظ على الجهاز الفتي بقيادة المدرب كارينيو الذي نجح في توظيف لاعبي النصر جيدا من أهم عوامل نجاح النصر وكنا نشاهد في الماضي فوضى في اختيار اللاعبين والتسرع في الغاء عقود المدربين.

والصدارة طبيعية لما يمتلكه من لاعبين على مستوى عال في مختلف المراكز ودكه الاحتياط مليئة بالنجوم وخير دليل غياب الثلاثي الأجنبي في أخر المباريات ولم يتأثر بغيابهم وواصل الصدارة بكل جدارة واستحقاق.

فنجد حامي العرين عبدالله العنزي وعبدالغني والبحريني محمد حسين وغالب وشراحيلي وخميس ونور والشهري وصداقة السهلاوي مع الشباك أعادت توهجه من جديد.

كل هذه الأسماء قادرة على جلب الفرح لجمهور العالمي بالمنافسة على أكبر البطولات السعودية بتحقيق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.

 

على السريع

تقدم منتخبنا في تصنيف الفيفا الى المركز 99 عالميا، ويعد التقدم الثالث خلال 3 شهور وبإذن الله نتقدم أكثر قبل كأس آسيا.

قيام إدارة الاتحاد بإلغاء عقد المدرب الاسباني بينات وتكليف المدرب الوطني حسن خليفة بتدريب الفريق ليس الحل لمشكلة الاتحاد الذي يعاني إداريا وماليا وسوء اختيار اللاعبين الأجانب، كل هذه العوامل ليس للمدرب دخل فيها.

ما يتعرض له المدرب الوطني سامي الجابر من هجوم عقب الخسارة من النصر والتعادل مع الشعلة ليس له داع.

فالفوز والخسارة واردان في عالم كرة القدم ودائما الفوز ينسب لدينا للاعبين والخسارة للمدرب فقط.

حصول الفتح على عدد كبير من الرعاة للفريق الكروي الأول، وأخيرا التوقيع مع مغسلة الجبر لرعاية الدرجات السنية أولمبي وشباب وناشئين يسجل النجاح لإدارة النادي.

صدور قرار مدير القناة الرياضية الدكتور محمد باريان بتكليف المعلق الرائع والمميز جعفر الصليح مديرا للمعلقين بالقناة الرياضية قرار أكثر من رائع والصليح الأفضل والأنسب لهذا الموقع.

مقالة للكاتب غازي الصويغ عن جريدة اليوم

15