الشمراني يحذر: الانفعال سيهدم الأهلي

… تكبر أمامنا أحرف النقد تجاه الاهلي لدرجة مع تنوع مصادرها اختلط علينا مفهوم الرسالة الإعلامية ورسالة المحب الذي يكتب تحت تأثير العاطفة لا يفرق فيه بين مخاطبة المدرب بيريرا واللاعب علي الزبيدي.

….يسأل الناقد المشجع عن دوره ويسأل المشجع الناقد عن رسالته تجاه النادي والشخص واحد وهنا تبرز حكاية أخرى بين صراع القلب والعقل.

…..والمعنى هنا له اتجاه واحد وعدة تفرعات قد نصل معها ما لم نوائم بين العقل والقلب الى معركة إثبات وجود ضحيتها (أهلينا).

….يفوز الاهلي ونتسابق على تسطير الملاحم بحثا عن مقعد وثير في مدرجه الكبير ويخسر الاهلي ونتنافس في جلده وجلد من حوله والبحث هذه المرة عن (رأيك يمثلني) من ناس وناس وهنا أسأل هل مثل هذا التوجه يصحح خطأ أو يعيد لبنا ضاع ذات صيف.

….أما الجانب المظلم في المشهد الاهلاوي هذه المرة فصراع الجمهور على أن يكون صوته نافذا داخل النادي وهذا من أبسط حقوقه إن كان لديه وجهة نظر يعين ويعاون بها وقت الشدائد ولكن أن يكون تحريضي (لا).

….مع يقيني أن دور الجمهور يكون أكثر تأثيرا وقت الهزيمة بتدخل رفع المعنويات لا وقت الفوز الذي عادة له ألف اب…..

….يا جماهير الاهلي يعلم الله أنني قادر على تلبية رغبات قلبي على حساب عقلي لكن في حالة الفوز له ألف أب والهزيمة يتيمة يجب أن أنحاز للعقل.

…..الأخطاء موجودة في الاهلي من كل الاتجاهات لكن طرق المعالجة يجب أن تكون واعية لا ضرر فيها أو ضرار.

….فثمة أندية قسمتها المراحل ها هي تدفع الثمن تعبا لغياب كبير يحتوي أزماتها فحذار يا عشاق الاهلي أن تنساقوا خلف قوم هدفهم التأثير على علاقة كبيرنا بمن يعطي ولا يمن لناد هو كل وقته.

…..لا تنساقوا أيها العشاق خلف عاطفة مدمرة ولا مع من لا يعرف أن حرصه لا يمكن أن يصل الى واحد في المائة من حرص عاشق هو من أهم ثلاث شخصيات في مسيرة الاهلي دعما وتأثيرا.

….أتمنى أن لا يفسر هذا على أنه مطالبة بتكميم الأفواه بقدر ما هي رسالة عقل من قلب يعرف أن في الاهلي مئات الآلاف من العشاق وداعما واحدا…..!!

….بيريرا وفيكتور وبرونو يذهبون ويأتي غيرهم لكن إن ذهب الأمير خالد بن عبدالله لن يأتي غيره.

…..كنت هناك في بلاد بالعريان أشارك أخي وصديقي عبدالله علي بن سحيم العرياني زواج ابنه حامد في ليلة استثنائية ضاقت فيها نمرة بمحبي الأب والابن.

….فعلا يا ابن العم ثروتك طائلة بمحبة الناس وتقديرهم لك.

مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ

14