ثأر “النصر”.. فسقط “الزعيم”

عبدالعزيز السليملم يكن كارينو مجرد مدرب بل طبيب شخص الخلل وحدد المشكلة وهي بأن يعيد روحاً غابت من سنين تحول فيها اللاعبون “لغلابه” فلم يزل يحرضهم حتى أمسوا ثوارً لا يرضيهم إلا الانتصار والتمرد على العقبات ، لم يقبلوا بالـ”هارد لك” بل اهدوها لغيرهم ، أما حال جماهيره العاشقة فهاهي تبتهج بربيع نصراوي غير معهود في السنوات الماضية.

أما “الزعيم” الذي تربع على الساحة لسنوات وتزعم بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة فقد أن الآوان ان يسقط امام ثورة عالمية لا تعرف انصاف الحلول ولا ترضى بالقليل وهي صاحبة السبق بالعز والإنجاز ، لتبقى الموقعة الأخيرة تثبت وتؤكد أنه متى ما وجدت الروح النصرواية فمن يقف بوجه الشمس سيحترق.

اما فيصل بن تركي على كثرة ما انتقد إلا أن الجماهير النصرواية الآن مدينة له بالشكر ، وسر هذا التطور انه في الآونة الأخيرة اعرض عن السجالات والتصاريح التي تستهلك الجهد ولا تفيد وركز في العمل وترك الحديث داخل الملعب ، ورغم هذا وذاك الوضع ليس بغريب كل ما هناك أن عالمياً ثار واسقط الزعيم ليعود لمكانه الطبيعي حتى وأن لم يرضى الفلول.

 

13