الشهري: رسالتي للعم (أبو حامد)

يا إدارة الاتحاد: ادفعوا أو ارحلوا..
الرئيس بخير (مادياً) وقادر على الدفع ولكن لا أعلم هل سيفعل أم لا..؟!
مهر رئاسة نادي الاتحاد (غاااالي) ولا بد على الرئيس أن يدفع ذلك المهر.
الاتحاد صاحب فضل على كل من عمل فيه أو ترأسه وقد كان صاحب فضلٍ عليَّ أنا شخصياً.
ـ ما مضى ليس كلامي.. بل هو بعض ما قاله عضو شرف الاتحاد المؤثر ورئيسه الماسي (منصور البلوي) عبر قناة العربية في حديثه لبرنامج في المرمى.
ـ الكلام كبير ومن شخصٍ خبير وقد أحدث ضجة على الساحة الرياضية عموماً والاتحادية خصوصاً ولا يمكن أن يمر هذا الكلام دون تأمل وتعليق.
ـ سأركز في مقالي هذا على قول (أبي ثامر) بأن الاتحاد صاحب فضل على كل من ترأسه وبأن رئيس النادي مقتدر مادياً ولهذا يجب عليه أن يدعم النادي الذي كان سبباً في شهرته ومعرفة الناس به.
ـ هذا ما نقوله جميعاً لرئيس وإدارة الاتحاد الحالية بل والمستقبلية وهو ما يجب أن يكون شعاراً ترفعه جميع الجماهير الرياضية في كل أنديتنا السعودية.
ـ رئاسة الأندية (مش فشخرة) ولا (منظرة) وهي وإن كانت ستكفل لصاحبها الشهرة والأضواء فعليه أن يقدم من ماله ما يوازيها لأنها مسؤولية كبيرة أمام قطاعٍ كبير من الجماهير.
ـ يا رئيس الاتحاد: نحن لا نحسدك على ما لديك بل نسأل الله أن يزيدك من خيره وفضله وأن يبارك لك (كمان وكمان) ولكن: هل تظن أنك ستنال المجد كرئيس لأكبر وأقدم وأعرق الأندية السعودية دون أن تبذل من مالك أنت وأعضاء مجلس إدارتك ما يخلد أسماءكم في صفحات التاريخ بأحرفٍ من نور..؟!
ـ كل من خلدهم التاريخ الاتحادي من رؤساء.. وكانت أسماؤهم وما زالت وستظل لحناً جميلاً على شفاه الجماهير هم الذين بذلوا من أموالهم ولم يستخسروا الغالي والنفيس من أجل العميد.
ـ أتحدث عن المنقذ الأمير (طلال بن منصور).. والداعم (عبدالمحسن آل الشيخ).. والرئيس الماسي (منصور البلوي).. ولا يمكن أن أنسى أو أتناسى المرحوم (يوسف الطويل) غفر الله له.. ذلك الطود الشامخ والرجل النبيل الذي أنفق أكثر أمواله على الاتحاد وعندما عاتبه البعض في ذلك وقالوا له هناك من هو أغنى منك ولم يفعل مثل ما فعلت قال مقولته التاريخية: (هناك من هو أغنى مني ولكن لا يوجد من هو أكرم مني على الاتحاد).
ـ والله وبالله وتالله ليس بيننا وبينك شيء شخصي.. ادفع الملايين وستكون مثلهم وسنصفق لك ونشيد بك ونكتب الأشعار فيك.
ـ أما إن لم تستطع فاترك الرئاسة لمن يستطيع أن يفعل ذلك..وصدقني لن نلومك فكلٌ ميسرٌ لما خُلِق له.
ـ هل وصلت الرسالة يا عم (أبو حامد)..؟!

 

مقالة للكاتب سالم الشهري عن جريدة الرياضي

9