•• عبدالله العنزي اختير للمنتخب، ثم أعيد للنصر بتقرير طبي وليس فنيا، فهل ستنتهي الحكاية عند هذا الحد أم أن (طيور شلوى) لديهم طرح آخر فيه كيف ولماذا، وهو مثلث لا ينتهي عند علامات الاستفهام؟
•• المنتخب بحاجة منا جميعا إلى الالتفاف حوله ودعمه وتحفيز الجمهور للحضور، ولا أظن هذا الطرح غائبا عن فطنة أحد إلا قلة لا يمكن أن نعول عليهم!
•• المنتخب لي ولك فيه مثل ما لأحمد عيد والقريني وأصغر مواطن سنا، أي أن المسالة هنا لا تخضع إلى تراتبية في الأهمية، والهدف من هذا الاستدلال ليس التذكير بشيء ما نسيناه بقدر ما هو كلام عفوي ربما معني به من قال لحظة انفعال: المنتخب لا يمثلني، وكذلك مشجع بسيط كاد يقع في فخ طرح لا يمثل الإعلام أو الجمهور السعودي العاشق لكل ما هو تحت رأيه الوطن!
•• الخياليون أتمني أن يرجئوا مسرحياتهم الهزيلة إلى وقت آخر لأن الجمهور هذه الأيام مشغول بمنتخب الوطن..
•• والعبثيون في الوسط الرياضي مطالبون هذه الأيام بمصادرة بضاعتهم التي انتهت صلاحيتها ببداية تصدر المنتخب لمجموعته، فتلك البضاعة سوقها الهزيمة وتجارها محبطون لا يجيدون كتابة الفرح!
•• من الصعوبة بمكان أن تطالب من فاقد الشيء أن يعطيه، ولهذا صعب أن أقنع عشاق الإخفاق أن ما يفعله المنتخب في مجموعته انتصار لعمل جيد ونوايا حسنة!
•• ولا أعني بهذا الانتقاص من قدرات أحد، فحتى المحبطون لهم قدراتهم التي لا ينكرها أحد وإن اختلفنا جذريا مع أصحابها!
•• ارتبك أحد جهابذة النقد حينما سأله المقدم: ماذا يعني لك ــ كصحافي ــ ما ينشر على هامش معسكر المنتخب في الساحل الشرقي، فقال: بصراحة لم أعد أقرأ الصحف، فضحك المذيع وطلب فاصلا في غير موعده!
•• بقي أن تعرفوا أن البرنامج معني بما يطرح في الصحف، وبقية الحكاية أتركها لكم كل يحللها حسب وعيه ومفهومه، أما أنا فقلت كما يقول بن عتقان وبن شايق ومعتق العياضي وإبراهيم الشيخي (خلوووووووها)..
•• استهدف كثر من وكلاء اللاعبين وغيرهم من العاملين في الأندية الأهلي بعرض بعض لاعبي الاتحاد عليه، وكذلك بعض لاعبي الشباب، فوجدوا من الأهلي صدودا وربما في نفس اللحظة اتجهوا للنصر والهلال لأن المغزى رفع القيمة والعمولة..
•• الأهلي رفض دخول اللعبة لأنه يدرك أن لكل ناد بابا كبيرا يجب الإتيان منه، ويعرف أن الهدف ليس نبيلا، أي مشابه إلى عمل سماسرة همهم القيمة وليس المبدأ..
•• المشكلة أن ثمة من يطير في العجة بحثا عن كريري أو أسامة أو حسن معاذ أو مهند عسيري، لكن في الأهلي حكيما يرفض مثل هذه الأساليب؛ لإدراكه التام أن الرياضة لها وجه أجمل من أن يشوه من خلال سماسرة ينبغي أن يضع الاتحاد السعودي حدا لعبثهم!
•• ليس عيبا أن تخطئ مرة أو مرتين، بل العيب أن تكرر أخطاءك واحدا تلو الآخر، والذريعة دائما من يعمل يخطئ..
•• اليوم الأربعاء سنفتقد طلة فقيد الإعلام الزميل فوزي خياط عبر هذه الصحيفة، وهي الطلة التي كانت تمثل لنا جرعة وعي أسبوعية..
•• رحمك الله يا أنيق الحرف ونبيل الأخلاق!
مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ
