الشباب الداء والدواء

نايفليس عيباً أن تخسر بالأربعة فكرة القدم فوز وخسارة ولكن العيب أن تتكرر هذه النتيجة في ثلاث مباريات خلال( خمسة أشهر فقط ) في هذه الحالة عليك أن تتوقف وتراجع حساباتك وتشخيص الداء ومن ثم الدواء لعلاج هذه المشاكل والقضاء عليها واستعادة هيبتك المفقودة والعودة إلى المنافسة

فخسارة الشباب القاسية والمؤلمة بحق عشاقه أمام الهلال يوم الجمعة الماضية ماهي إلا إمتداد لكبوات شيخ الأندية منذ ٌ خسارته نهائي كأس الملك الموسم الماضي فهذا الموسم هو إمتداد لسابقه من حيث العمل الأرتجالي والوعود المتكررة باعداد فريق قادر على المنافسة على لقب دوري آبطال آسيا فالوعود التي قدمها رئيس النادي خالد البلطان كانت توحي بأن الشباب سيكون حديث الشارع السعودي وسيكون أبرز المنافسين ولكن مع بداية منافسات دوري أبطال آسيا وكذلك الدوري السعودي ذهبت تلك الوعود أدراج الرياح فالبداية كانت متواضعة فغادر المسابقة الآسيوية محلياً لم يكن ظهوره كما يطمح عشاقه فالأخطاء تتكرر ومغادرة البلجيكي برودوم لم تغير من واقع الفريق شيء فهل أصبحت الإدارة غير قادرة على معالجة الأخطاء وإعادة الفريق إلى الواجهة من جديد ام لم تشاهد تلك الأخطاء التي يتحدث عنها أصغر مشجع شبابي ويطالب بمعالجتها قبل فوات الأوان
على رئيس النادي حسم موقفه من خلال الأستمرار أو الرحيل فمايحدث حالياً من غموض حول مستقبل الرئيس مع النادي وإمكانية مغادرته من عدمه أنعكس سلباً على الفريق من خلال الجولات الماضية
حديث قائد الفريق حسن معاذ بعد القاء الهلال كان مجرد رسالة إلى الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان ورجالات النادي للالتفاف حول ناديهم فهل تصل رسالة القائد إلى الرمز وهل سيكون لها صدى وتأثير الأيام القادمة ستكشف ذلك
خالد البلطان من أكثر رؤساء الأندية حديثاً عن سياسة الإحلال وتطبيقها والأعتماد على اللأعبين الصاعدين في الفريق الأول ولكن حديث البلطان أصبح فقط عبر وسائل الإعلام أما على أرض الواقع فمتوسط أعمار لاعبي الفريق (31) سنه ولكن بعد جملة الأخطاء والنتائج السلبية أصبح تطبيق سياسة الإحلال مطلب جماهيري بالأستغناء عن اللأعبين الكبار السن والأعتماد على اللأعبين الصاعدين بالأضافة إلى الأستغناء عن اللأعبين المحترفين والتعاقد مع لأعبين أصحاب مستويات فنية عالية لصناعة فريق المستقبل الشبابي
الفريق بحاجة مدرب قادر على إعادة هيبة الفريق والمنافسة على لقب الدوري فالبلجيكي إيميلوا فيريرا والذي لم يحقق أي بطولة خلال مشوارة التدريبي لازال يسير بالفريق فنياً بقناعات وأفكار البلجيكي المٌقال برودوم فالأخطاء هي الأخطاء والأسماء هي الأسماء فلم يقدم أي إضافة فنية فالفريق يؤدي باجتهاد وحماس من اللأعبين فقط خلال الجولات الماضية
المدافع وليد عبدربه هو العامل المشترك مابين رباعية الأتحاد والهلال ومع ذلك لازال يشارك أساسياً على حساب قائد منتخب كوريا كواك هل هي قناعات فنية ام ماذا ؟!

Twitter@005naif

11