الدبيخي يسأل: متى تستيقظ الفرق النائمة؟‏

112 مباراة لعبت حتى الان في دوري جميل بواقع (8) مباريات لكل فريق يأتي في الصدارة الفريق الذي لم يخسر ولم يسجل في مرماه إلا هدف وحيد (النصر) ثم يأتي من خلفه الفريق الذي خسر مباراة وسجل فيه 9 أهداف (الهلال) رغم من انه تعاقد مع أربعة لاعبين غير سعوديين ثلاثة منهم ذوو صبغة دفاعية اثنان في المحور وواحد مدافع.

حتى الجولة الثامنة (الأغلب) يتحدث عن حصر اللقب بين الهلال والنصر مع احتمال ان يكون الأهلي ثالثهم وتبقى الفرق المتبقية وعددها (11) فريقا خارج حسابات (الغالبية).

 من الصعب الحكم مبكرا على ما ذهب إليه (الغالبية) وحصر اللقب بين الهلال والنصر والأهلي الذي لم يفز إلا في ثلاث مباريات على فرق خارج منظومة الكبار (الفيصلي والنهضة والشعلة) ولم يخسر.

 تراجع مستويات فرق مثل الشباب والاتحاد والفتح والاتفاق اثر في قوة الدوري فمن مجموع (112) مباراة فان عدد المباريات القوية والممتعة لم يتجاوز (10) مباريات كان العامل المشترك في تلك القوة والإثارة للعشر مباريات (الهلال).

 إذا انحصر لقب الدوري (مبكرا) بين فريقي الهلال والنصر فهذا مؤثر على ان الدوري هذا الموسم فنيا سيكون (ضعيفا) فليس من المعقول ان يرفع الدوري فريقين من 14 فريقا.

 ارتفاع المؤثر الفني للدوري مرهون باستيقاظ الفرق النائمة وشبه النائمة (الأهلي والاتحاد والشباب والفتح والاتفاق) وارتفاعها سيضع الفرق التي ستمثل اسيويا في موضع فني جيد فمباريات الدوري القوية تسهم في تجهيز الفرق السعودية للمسابقة الاسيوية.

الهلال يمتلك قوة (هجومية) بـ 22 هدفا والنصر يمتلك قوة (دفاعية) بهدف وحيد في مرماه مع الأخذ بالاعتبار الفرق التي لعب معها كل فريق.

 من المهم معرفة ان الهلال لديه مشاركة اسيوية ستلقي بتأثيراتها عليه من حيث المستوى أو النتائج في حين ان النصر لن تكون لديه أي مشاركة تؤثر عليه إذا ما انحصر التنافس بينهما في الدور الثاني للدوري.

 فريق نجران تفوق على فرق كبيرة ولكن تفوقه سيكون (مؤقتا) إذا استمر الدوري دون توقف فالفرق الصغيرة تستفيد من فترات التوقف في ظل عدم ضم احد لاعبيها للمنتخب.

 مشكلة قمة الرياض وقمة الدوري في الجولة العاشرة بين الهلال والنصر أنها ستأتي بعد مباريات المنتخب في الدمام والصين (مباشرة) واغلب اللاعبين من الفريقين وسيكون المنتخب (شماعة) للفريق الخاسر.

مقالة للكاتب حمد الدبيخي عن جريدة اليوم

9