أكد أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق وعميد لاعبى العالم أن مباراة مصر أمام غانا فى ذهاب المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، والتى انتهت بفوز البلاك ستارز بسداسية مقابل هدف واحد، كانت واحدة من أسوأ المباريات التى خاضها الفراعنة على مدار تاريخهم العريض، مؤكدا أن الفوز على غانا فى القاهرة بخماسية نظيفة من أجل ضمان العبور إلى البرازيل أمر غاية فى الصعوبة ولكنه ليس مستحيلا.

وأضاف الصقر المصرى فى حوار مطول مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج مصر الجديدة أن بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الوطنى لم يحسن إدارة المباراة جيدا كما أنه اعتقد أن التأهل للبرازيل يقتصر فقط على مباراة الذهاب دون النظر إلى أن هناك مباراة عودة بالقاهرة.

واتبع حسن أنه تمنى أن يبدأ برادلى المباراة بإشراك عمرو زكى كمهاجم صريح، وكذلك أن يلعب بليبرو صريح مشيرا إلى أن الخواجة اضطر إلى ذلك بعد الهدف الثانى للنجوم السوداء عندما أعطى تعليماته لحسام غالى بالعودة للعب فى هذا المركز، إلا أنه يعتقد أن غالى كان محطما نفسيا بسبب الهدفين الذين سكنا شباك مرمى شريف إكرامى فى أول 15 دقيقة من عمر المباراة ولذلك لم يؤد المطلوب منه على أكمل وجه.

وأكد نجم أندرلخت البلجيكى السابق أن مباراة العودة لا بد أن تكون بمثابة رد اعتبار للكرة المصرية وجماهير الكرة بشكل عام، مشيرا إلى أن الهزيمة من غانا لم تنل من اسم مصر أو سمعتها الكبيرة على المستوى الدولى لأن اسم مصر أكبر من مجرد مباراة فى كرة القدم، وقال إن الفوز على غانا أمر حتمى بغض النظر عن النتيجة، داعيا إلى ضرورة التفاؤل وأن يكون الأمل موجودا فى الصعود للمونديال، واتبع أن المباراة يجب أن تقام بحضور جماهيرى وأن يتم اللعب باتزان وبشكل مختلف عن مباراة الذهاب.

وتعليقا على عدم تواجده بين صفوف المنتخب برفقة الحارس المخضرم عصام الحضرى أكد نجم الأهلى والزمالك السابق أن مشاركته هو والحضرى مع المنتخب وجهة نظر خاصة بالجهاز الفنى وليس من حقه أن يتدخل فى هذه الأمور مؤكدا أنه لو تم طلبه للعب بين صفوف الفراعنة فسوف يحاول تقديم كل ما لديه، وأضاف أن من يتحدث عن ضرورة اعتزال النجوم الكبار أمثال أبو تريكة والحضرى وجمعة فعليه أن يأتى بالبدائل التى تستطيع تعويض هؤلاء العمالقة، وتمنى تواجد أكثر من لاعب بين صفوف منتخب مصر على شاكلة محمد صلاح الذى فرض نفسه على اختيارات الجهاز الفنى وأصبح لاعبا لا غنى عنه.

واختتم العميد حديثه موجها رسالة لجماهير الكرة المصرية بضرورة البعد عن الاتجاهات السياسية والشعارات المختلفة وأن يثبت الجمهور للجميع أنه متابع لكرة القدم فقط وأن تواجده فى المدرجات غرضه المتعة الكروية وحدها، كما حثهم على الالتزام بقرارات الأمن بشأن اللعب بدون جمهور حفاظا على الدولة وعلى الأرواح والدماء التى تهدر بسبب أعمال الشغب التى يثيرها قلة من هذه الجماهير.