المصيبيح يكتب: منتخبنا يخيب الظن!

خيب المنتخب السعودي آمال الكثير من المتربصين الذين كانوا يتوقعون خسارته من العراق عندما فاز بثلاث نقاط مهمة في مشواره الآسيوي، واعني بالمتربصين وهم قلة من طيور الفضاء وكتاب الغفلة الذين يستمتعون بجلد الذات وتعكير الأجواء وخلق محبطات وايهام الشارع الرياضي بنظرتهم السوداوية وان كل شيء اسود، وقد اتفق العقلاء على ان الأهم في الامر الثلاث نقاط مع ضرورة معالجة الأخطاء التي حدثت وعالجها بعد توفيق الله وليدعبدالله الذي كان في يومه، اما الروح والانسجام الذي تغنى بهما البعض فلم نرهما والعشم يتجدد في من حول المنتخب لنقاش الجهاز الفني فيما يحدث حتى لا ينسينا الفوز الاخطاء وعند الخسارة لا قدر الله تعود اسطوانة “شيلوا المدرب”، فنحن نملك عناصر شابة ومميزة تحتاج الى ثقة وتقدير ومنح الأجدر باللعب دون اختراع وفلسفة غير منطقية!

**ومن كانوا ينتظرون سقوط المنتخب هم من غض الطرف عن الخروج المتكرر للاندية من البطولة الآسيوية لكون الأمر خلفه اشخاص يلجمون الأفواه كل بطريقته اماالمنتخب فهو حق مشروع واي منجز للوطن كالذي حدث في اندونيسيا فلا يعنيهم، على رأي زميل سأله قبل بداية احد البرامج الحوارية عن سبب تجاهله للأمور الايجابية فقال بشهادة المذيع: انا دخلت المجال بعين لا ترى الا السلبيات!

**عموما مافات، اعني فيه ان الأغلبية يتجه للفضاء بحثا عن انتشار ومتابعين بلسان سليط وينصب نفسه محاميا لناديه امام اتحاد الكرة ولجانه ويشيد باللجنة التي تعاقب الخصم والعكس حتى بات الحوار الفضائي صوتا للمدرجات ومتنفسا قويا على حساب المصلحة الأهم.

نقاط خاصة

**لم يمض الا ست جولات ومع ذلك طار اربعة مدربين في دوري جميل والقادم اكثر بسبب اخطاء تتكرر من عشرات السنين،ابرزها ان بعض رؤساء الأندية يمنحون انفسهم تخصص تقييم المدربين عند التعاقد اوالاستغناء عنهم..!

**فضيحة تغريدات بعض منسوبي اللجان القانونية مخجلة وتؤدي الى وأد عمل قانوني عادل اسسه المسؤول الأول من سنوات وحدّ من ظواهر سلوكية عديدة!

** سبق وان نادى الكثير بعدم الاستعجال على تقييم المدربين واللاعبين الأجانب..فأوضاعنا مختلفة..والتأقلم لا يأتي في فترة محدودة والأمثلة كثيرة ..

مقالة للكاتب احمد المصيبيح عن جريدة الرياض

 

15