– أنهى رؤساء الاتحادات الخليجية مسلسل النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي، وذلك بنقلها من مدينة البصرة العراقية إلى جدة التي يبدو لي أنها مقبلة على انتعاش رياضي غير مسبوق، خاصة أن مسرح الافتتاح سيكون على مدينة الملك عبدالله الرياضية العالمية، وما شدني للحديث عن «جدة» وعن استضافة البطولة هو ما أشار إليه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، «حول أن «العروس جدة» ستكون مدينة أولمبية ذات مواصفات عالية وعالمية في ظل امتلاكها لكافة المقومات التي تكفل لها أن تكون «عروساً أولمبية»، وما قاله رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أيضاً عبر الصفحات الرياضية لـ «الشرق»: «أمر مهم جداً ولا يجب أن يمر مرور الكرام في ظل افتقار منشآت المملكة الرياضية وملاعبها للبنية التحتية التي تكفل لها مقارعة كبار القارة من خلال ملاعبها وأنديتها الرياضية بشكل عام».

– وغير ذلك جميع هذه المعوقات «سترسب» حتماً مع انطلاق البطولة الخليجية حينما تكتظ مدرجات ملعب المدينة الرياضية، وحينها ستؤكد «العروس» أن عشاقها قادرون على نجاح أي محفل سواء أكان محلياً أو قاريّاً .

– «وأنا أقول» جدة باتت قادرة أن تكون كذلك إذا ترجمت الخطط من قبل العاملين على الرياضة السعودية ودعم كافة النواقص التي تستدعي ذلك، هذا إذا وضعنا في عين الاعتبار أن نقل النسخة المقبلة من بطولة الخليج، فرصة كبيرة لفوز المملكة بحق استضافة نهائيات كأس أمم آسيا 2019، إذا تم العمل بشكل جدي على أن تكون جدة مدينة أولمبية من الطراز الأول في القارة ومن ثم العمل على تطوير ملاعب الرياض، الدمام ومن ثم القصيم.. ألقاكم.

مقالة للكاتب سعيد عيسى عن جريدة الشرق