ناديهم بمن ( حكم )

غيث1_ مسرحية متعددة الأجزاء تسير بنفس السيناريو مع وجود مُنتجين يرون في أنفسهم شخصاً

( عادل ) ينثرون حماقتهم على طريقة المشجع الإمبراطوري بتعصبه لحماية ميوله حتى وإن كان على خطأ . وكأن تلك المسرحية لن تنتهي بل لن تنتهي أبدا في ضل انعدام ( العين ) البصيرة وانكسار الأضواء( الشارقة )
لذالك يريدون ( الوحدة ) في تفردهم بالمنجز حتى وأن كان غير نزيه .
بعد كل مباراة يمتدحون التحكيم ويمجدونه وبنفس الوقت يتباكون ويجلدون ذاته بأن فريقهم هو المتضرر الوحيد من التحكيم .
لو نظرنا إلى كل مباراة يكون الهلال فيها طرف لكان العدد الزوجي مثبتاً لتكرار تغاضي الحكم عن اخطأ بدائيه وفيها من النكبات الكثير للنادي الأخر .
قد تكون مباراة الاتفاق كفيلة بكشف دفاعهم المستميت على نجومية الحكم بعد أن قام الحكم بأدوار كوميديه فيها من مسرحية ( الزعيم ) الكثير.
في مباراة الأهلي والهلال أحداث كانت قد تغير نتيجة المباراة ليخرج منها الثاني خاسراً لكن التحكيم المُخجل لازال يعيش دور الطالب في مدرسة العشق .
أن يكون الظهور والحديث من اجل استفادة المتلقي والمتابع في البرامج الرياضية فهذا امراً إيجابي في تطوير الثقافة الرياضية .
لكن أن يكون الظهور ( لمكيجة ) فريقك ودفاعك عنه وعن ما يلفظه جمهوره فهذا بحد ذاته عيب ..
حتى في الاحتجاج الذي قُدم فيما يخص الألفاظ العنصرية كان الرد ( تأخرتم )
فهل يعقل أن تكون الألفاظ العنصرية والشتم والقذف لها وقت بتاريخ محدد ؟
اتخاذ القرار في رياضتنا السعودية دائماً ما يكون على استحياء
فمتى سيكون القرار صارم وبنفس الوقت لا مجال للتردد في اتخاذه .
الكره السعودية في مأزق ميول قد يغرقها أكثر مما هي عليه الآن..
لا مجال للتفكير أعيدوا الرياضة لتنافسها الشريف بعيداً عن الاحتمالات التي يرددها البعض
( قد نعود )..

آخر سطر ..
هل سيعود الصوت القوي ليكون هو بمن حضر
أم يستمر ناديهم بمن ( حكم )
‏‫
غيث العمري

12