ابراهيم عسيري يكتب: باقلبك الخواف

سبحان الله حتى والهلاليون يفوزون على الاتحاد بخمسة تتجه أسهم إعلامهم وجماهيرهم في مواقع التواصل الاجتماعي للنصر وجماهيره!
«فوبيا» النصر تلاحقهم وتقض مضاجعهم!
رئيس النصر وجمهور العالمي يفوزون على الرائد بالثلاثة، ويقولون «مباراة وانتهت.. نفكر في الشعلة»، والهلاليون يقولون ننتظر الجولة العاشرة!
ربما يكون إحساس الجماهير الهلالية أن تصدرهم وفوزهم الأخير على العميد لم يأت بجهد، وتدخلت فيه عوامل مساعدة كالعادة احتسبت مثلاً هدفاً غير شرعي وأتاحت لمحترفهم الكوري أن يسجل هدفاً وهو الذي كان ينتظر البطاقة الحمراء وغيرها.. دفعتهم للتوجس على مستقبل فريقهم خصوصاً، أن هدايا التحكيم قد لا تتكرر في كل مباراة!
أعجبتني ثقة رئيس النصر واحترافيته، وهو يقول إن الفوز على الرائد خطوة للأمام، وفرحتنا انتهت بصافرة الحكم وأمامنا لقاء مهم يجمعنا بالشعلة.. لم يتجاوز ولم يقفز سبع جولات للأمام كما فعل الهلاليون الذين لا حديث لهم سوى لقاء النصر!
خوف واهتزاز ثقة بفريقهم ومدربهم ويخشون أكثر أن تكون سقطة الجابر على أيدي فارس نجد، وهذا ما سيزيد من أوجاعهم، لذلك هم متخبطون وخائفون ومرتبكون! خصوصاً، وهم يشاهدون العالمي بثوب وعطاء وروح مختلفة عن السابق تعيدهم لسنوات العذاب التي ذاقوا فيها الأمرين من النصر!
حتى فرحة سامي الجابر «المضحكة»، التي أطلقها في مباراة العميد كانت فيها علامات الهستيريا التي تدل على عدم الثقة بالنفس وباللاعبين وكأنه غير مصدق ما حدث!
بصراحة لم أكن أتوقع أنهم بهذا التفكير السلبي وبهذه الروح المنكسرة، وبهذا الاهتزاز في الشخصية، التي دفعتني لأن أقول.. يا قلبك الخواف!!

مقال للكاتب ابراهيم عسيري الشرق

10