موقع الفيفا: أندية الشرق أثبتت علوّ كعبها في أبطال آسيا

غوانزهو لخويا

أعادت أندية إف سي سيؤول وجوانزهو واستقلال وكاشيوا ريسول كتابة التاريخ الكروي في آسيا عندما حجزت أول تذكرة تأهل في مسيرة كل منها إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا.

ففي المباراة الأولى، تمكّن إف سي سيؤول بفضل هدف يتيم من التغلب على الأهلي السعودي والعبور لنصف النهائي بنتيجة إجمالية 2-1 ويبلغ المربع الذهبي للمرة الأولى حيث سيُلاقي استقلال الذي تغلب مجدداً في إياب ربع النهائي على بوريرام يونايتد.

في هذه الأثناء، دكّت كتيبة جوانزهو، بقيادة المدرب مارسيلو ليبي، حصون لخويا على أرضه بنتيجة 4-1 لتتقدم في المسابقة بنتيجة إجمالية عريضة للذهاب والإياب 6-1. وسيكون بانتظار النادي الصيني في الدور المقبل كاشيوا ريسول الذي سقط في فخ التعادل 2-2 مع الشباب السعودي بعد التعادل بهدف لمثله في الذهاب ليتمكن الفريق الياباني من تجاوز خصمه بفضل قاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض.

المباراة الأبرز

لخويا 1-4 جوانزهو إيفرجراند

لم يرأف جوانزهو بمضيفه أبداً مسجلاً فوزاً إجمالياً للذهاب والإياب بنتيجة 6-1. دخل لخويا اللقاء متأخراً بهدفين، وكان يدرك جيداً أن قلب النتيجة سيحتاج جهوداً مضاعفة. سدد أصحاب الأرض خمس مرات في مطلع المباراة، وكاد اسماعيل محمد أن يفتتح سجل التهديف.

بعد أن نجا من هدف محقق في بداية المباراة، نجح الفريق الزائر بتسجيل هدفين مباغتين من ضربتين ثابتتين. أتى الأول بتوقيع داريو كونكا من ضربة حرة في الدقيقة 14، ثم ضاعف زميله إلكسون النتيجة بعد دقيقتين فقط. وبينما كان أصحاب الأرض يحاولون تحليل ما لحق بهم، هزّ موريكي الشباك لتصبح النتيجة 3-0 بعد نصف ساعة على صافرة البداية ويكون ذلك الهدف التاسع لهذا النجم البرازيلي في المسابقة. أصبحت النتيجة 3-1 في الشوط الثاني بعد أن سجل نام تايهي هدفاً في شباكه عن طريق الخطأ. ولم يكتفِ الفريق الصيني الزائر بتلك النتيجة وأعاد الفارق إلى خمس أهداف من خلال إلكسون الذي أهدى فريقه أكبر فوز في هذه الجولة من المباريات بهدفه الثاني في اللقاء.

المباريات الأخرى

في مباراة كانت الأكثر ندية في هذه الجولة وجمعت بين إف سي سيؤول والأهلي، خلق الطرفان فرصاً مميزة، لكنهما افتقدا للقدرة على إنهائها بالشكل الصحيح أو لم يحالفه الحظ في إيداعها داخل مرمى الخصم. سدد مصطفى البصاص كرة جاورت القائم، قبل أن تتكفل العارضة برد كرة تشا دوري المقنطرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبالنظر إلى أهمية المباراة، دخل الطرفان شوطها الثاني بإيقاع أسرع بكثير. كاد الفريق السعودي الزائر أن يفتتح سجل التهديف عندما تصدى الحارس لكرة تيسير الجاسم، لكن أصحاب الأرض حسموا الأمر في النهاية عبر ديان داميانوفيتش الذي أكمل تمريرة ها دايسونغ المثالية قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي.

تألق أندرانيك تيموريان في اللقاء مع استقلال الإيراني، فقد صنع هدف التعادل واقتنص هدف الفوز في المباراة التي انتهت بالفوز 2-1 على بوريرام يونايتد بعد أن تغلب الفريق الإيراني بهدف يتيم في الذهاب. مدركين أنهم متأخرين بهدف، دخل عناصر الفريق التايلندي المستضيف إلى اللقاء بقوة. وأتت جهودهم بثمارها قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول عبر أوسمار باربا لتصبح النتيجة الإجمالية تعادلاً بهدف لمثله. لكن استقلال انتفض في الشوط الثاني، فقد أكمل عمران زاده تمريرة تيموريان في الدقيقة 53 داخل الشباك، ثم تحول صانع الهدف إلى هدّاف بنفسه في الأنفاس الأخيرة من اللقاء.

في آخر مباريات الجولة، استهلّ الشباب مباراته بشكل جيد عندما كان نايف هزازي السباق في هزّ الشباك بعد عشر دقائق عندما اخترق اللاعب السعودي الدولي دفاعات الخصم وأودع الكرة ببراعة في عرين كاشيوا الزائر. وجد أصحاب الأرض طريقهم مجدداً إلى المرمى بعد ثلاث دقائق، ولكن المشكلة كانت أنه كان المرمى الخطأ، فقد أودع كواك تايهوي الكرة في شباك ناديه السعودي ليمنح الفريق الياباني التعادل. لم يكتفٍ الزوار بذلك، ونجح ناويا كوندو بهز الشباك في الدقيقة 73. ورغم أن حسن معاذ عادل لأصحاب الأرض في وقت متأخر من اللقاء، إلا أن الغلبة كانت لصالح كاشيوا بحسب قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار.

لاعب تحت الضوء

بعد أن اقتنص هدف فريقه الوحيد في لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله مع الأهلي، استغلّ ديان داميانوفيتش الفرصة مجدداً وسجل هدف الفوز. وفي مقابلة مع موقع الفيفا سبقت اللقاء، قال مدرب الفريق تشوي يونجسو عن لاعب منتخب الجبل الأسود إنه “عظيم في إتمام الهجمات”، وهو ما أثبته هذا النجم عن حقّ في المباراة.

الرقم

3 ـ هو عدد أندية شرق آسيا التي وصلت للمربع الذهبي بعد أن أثبتت علوّ كعبها في ربع النهائي وهي إف سي سيؤول وجوانزهو وكاشيوا ريسول.

تصريحات

“(كنا متأخرين بهدف) وفي غرفة تبديل الملابس بين الشوطين لم أتحدث عن الجوانب الفنية. قلتُ للاعبين إنهم إيرانيون وأن عليهم أن يُظهروا فخارهم كإيرانيين. قدم اللاعبون أداءً جيداً جداً، وكما كانت رغبتي، أظهروا هذه الروح،” مدرب استقلال، أمير قلعة نويي

10