سعيد عيسى: كيف يستفيد الاتحاديون من درس الـ«شاورما»؟

– نجح الاتحاديون في تجاوز أزمتهم «التاريخية» المتعلقة بالمستحقات المتراكمة التي حالت دون تسجيل اللاعبين المحترفين للمشاركة مع الفريق في الجولتين الماضيتين من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، لكن تداعيات هذه القضية التي تعتبر «مذلة للكيان» لم تنته بعد، إذ كشفت للجميع أن الأسماء التي كانت تقف بجوار النادي غير مؤثرة وغير قادرة على دعم الإدارة بأي شيء، حتى لو اقتضى الأمر التبرع بقيمة «الشاورما» التي أشار إليها الفايز في وقت سابق.

– ما حدث للفريق الاتحادي ما هو إلا «بصمة مخجلة» ستسجل في صفحات تاريخ النادي الذي تنكر له الشرفيون، وخصوصا من قادوا «العميد» في فترات سابقة إلى مناطحة الكبار حتى أصبح واحدا منهم بل واحدا من أهم ركائز الكرة السعودية والآسيوية، ولكن ماذا بعد أن «تفننوا» في «تلطيخ» سمعة النادي الغربي، لأسباب أقل ما يقال عنها إنها «صبيانية» ولا تليق بكل من ينتمي إلى هذا النادي العريق.

– أعتقد أن كافة من تابع الأحداث المثيرة التي ضربت العميد، يدرك تماما أن لعبة المصالح كانت سيدة الموقف حتى ألقت بظلالها السالبة على مصير النادي والفريق بشكل عام حتى ظهر «الانكسار» واضحا على الفريق الذي تذوق مرارة الخسارة أمام «عروبة الشمال» وكادت أن تتكرر أمس أمام بطل الدوري فريق الفتح على الرغم من نجاح الفريق من الفوز بالرباعية.

– «وأنا أقول»، الأمر الذي لا بد أن يتردد على رئيس النادي محمد الفايز، هل استفاد من هذا الدرس القاسي!؟ أم أنه سيعود من جديد إلى مواصلة التغريد خارج المألوف كالمعتاد كقصة «الشاورما»!؟ أراكم.

مقالة للكاتب سعيد عيسى عن جريدة الشرق

9