الشمراني يرحب: أهلاً بك يايونس في وطنك

• المشكلة ليست في ماذا تكتب، بل في ماذا تقرأ فكل ماتقرأه يشكل رافدا لك ينعكس على ماتقول وماتكتب، بل ويحكم ويتحكم في رؤيتك للأشياء.

• وعلى هذا الأساس تجد أكثرنا في الرياضة وغيرها يتحدث في ساعة واحدة أوجلسة واحدة عن كل شيء، ويصدر حكمه القاطع أيا كانت القضية.

• وحتى لا أنهى عن خلق وآتي بمثله أشكر للأهلي وعيه وتعامله بعقل مع أي قضية مطروحة حتى لوكانت لاتخصه، وقلتها ومازلت أقولها وسأ ظل أقول من له مرجعية لاتخاف عليه بمعنى أن الكبير أو صوت العقل مطلوب في الرياضة وغيرها.

• وفي الأهلي العقل والحكمة والثقل موجودة من زمان واليوم هو امتداد للأمس ولهذا دائما مايترك الساحة تغص به وبعناوين معنية به ويترك العقل الراجح يستنتج.

• تعاقده أي الأهلي مع يونس محمود بدأ وانتهى بعناوين في النهاية أنصفت الأهلي ووعي مسيريه أمام من وضع الأمور في غير نصابها.

• ولأن للكلام أكثر من وجه سأكتفي بما أوضحه الزميل وليد الفراج في حلقة الخميس من (أكشن يادوري)

• وهل بعد أن عرفتم حقيقة ضجة مفتعلة أدركتم الآن أن الاستعجال في اتهام الناس باطل باطل بكل ماللكلمة من معنى.

• سؤالي فقط ماذا لوكان ثمة طرف آخر معني بهده الإثارة غير الأهلي هل سيحكم عقله أم سيملأ وسائل الإعلام مع جوقته صراخا ليقول أنا البطل.

• أحيانا يجب قبل مناقشة أي قضية أن نبحث عن مكوناتها من الجهات التي تكشف لك ولنا الحقيقة لأن بيننا من يخطف الكلمة ويبني عليها سيناريوهات أشبه بمن يضع سيناريوهات المسلسلات المكسيكية.

• وأمام هذا المشهد لايمكن أن نقول للكابتن يونس محمود إلا أهلا بك في وطنك الأول المملكة، وناديك الأهلي، وشكرا كبيرا للأهلي الذي مافتئ في تعليم الجاهلين بالأنظمة واللوائح دون أن يدعي دور البطولة.

• هل تذكرون وتتذكرون لاعب الاتحاد الحسن كيتا الذي أقدم على تصرف أحمق في إحدى النهائيات المحلية الكبيرة وهو التصرف الذي صدر على إثره قرار رسمي بفسخ عقده مع الاتحاد، وحرمانه من اللعب في الدوري السعودي لا أخالكم إلا تذكرونه وتتذكرونه لأن مافعله كيتا جرم بحق الرياضه وأدبياتها.

• ولأن كيتا عاد ولعب مع الشباب دون أن نعرف من عاقبه، ومن رفع العقوبة فمن الواجب الآن أن نسأل أين كان الإعلام عن تلك القضية، ولماذا لم يجب الاتحاد السعودي على أسئلة طرحتها حينذاك.؟

•أسأل ليس لأنني لا أملك إجابة ولكن للتأكيد أن للإعلام أوبعضه أجندة تجاه ناد واحد، وشخص واحد، ونعرف ويعرف الأهلي وأهله أدق التفاصيل عن تلك الأسماء، ولكن يرفض أن يمنحهم وسام البطولة ففي كثير من القضايا يجب أن تختار من تختلف معهم فالمتنبي ليس مثل الحطيئة. وسيف الدولة ليس مثل كافور.

• سألني هل ثمثل الأهلي في الإعلام فقلت أمثل نفسي والأهلي يمثلني في الملعب.

• قل ياصديقي لا أعرف قبل أن تقول كلمة وتندم عليها.

مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ

10