– أغلب الجماهير النصراوية تتفق أن كارينيو منذ كأس ولي العهد الموسم الماضي لم يعد هو كارينيو الذي بدأ مع العالمي بحماس وبرغبة جامحة للنجاح وتحقيق الذات !
– أخطاء فنية وقع فيها كارينيو في عدد من المواجهات الحاسمة أثارت عديدا من التساؤلات حول هذا المدرب « الجنتل» !
– لا أحد يشك أن الإداره النصراوية قدمت عملا مميزا بالتعاقد مع هذا المدرب والتجديد معه بعد المستويات الكبيرة التي أظهرها العالمي الموسم الماضي وكان للمدرب الأورجوياني دور كبير فيها إلا أنه وبعد وذلك بدأ في التراجع من حيث الإعداد والتكتيك !
– البعض يتهم كارينيو أنه مفلس من الأساس وما تحقق من تطور كان بمجهود اللاعبين وأعتقد أن هذا رأي فيه إجحاف بحق كارينيو ولم يكن الانتقاص منه بهذا الشكل من قبل البعض إلا للتقليل من عمل الإدارة واتهامها بسوء الاختيار!
– شخصيا أعتقد أن كارينيو مازال لديه كثير ليقدمه للفريق وما تلك الأخطاء الفنية التي وقع فيها إلا نتيجة تغير الخارطة النصراوية على صعيد الأسماء باستمرار وفي توقيت مضغوط لا يعطي لأي مدرب فرصة التعرف على كل إمكانات اللاعبين الجدد سواء من محليين أو أجانب خصوصا وأنت مطالب ببطولة !
– كارينيو صاحب كاريزما مؤثرة وشخصية محببة وطامحة واستمراره يعني استقرارا فنيا للفريق وقدرة أكبر على الانسجام في مقبل الأيام، فقط عليه تجاوز تلك الأخطاء الفنية الكارثية حقيقة على مستوى التشكيل والتغييرات وأحيانا طريقة اللعب وعدم الاختراع والاستفادة من تخمة النجوم بما يتوازى مع إمكاناتهم وظروف المباريات والوصول لتشكيل ثابت مقنع يملك شخصية البطل.
– كارينيو، الوقت مازال في صالحك، الحق نفسك !
مقال للكاتب ابراهيم عسيري: الشرق
