الدبيخي يكشف : ما يحدث في الاهلي

– لا صوت يعلو بعد الجولتين الماضيتين على صوت الأخطاء التحكيمية التي اعترف بها رئيس لجنة الحكام الخبير عمر المهنا الذي وعد بمحاسبة المخطئين والأهم تقنين الاختيارات وهو لب المشكلة.
فاختيارات الحكام في بعض مباريات الجولتين لم يكن اختيارا متوافقا مع حجم وقوة المباريات.
– البداية لم تكن مشجعة للمستوى التحكيمي وأعتقد ان البدايات دائما تكون مهمة جدا لتحقيق النجاح ومد جسور الثقة الكبيرة في الشارع الرياضي للحكام ، لكن الذي حدث عكس ذلك وعلى لجنة الحكام ان تعيد الثقة لحكامها من خلال الجولات المقبلة وإلا ستدفع هي الثمن.
– قد تكون المشكلة ليس في الحكام أنفسهم بقدر ما هي في توقيت أعطى الحكام لقيادة المباريات وفي معرفة أي نوع من الحكام يصلح لقيادة مباراة ذات حجم وتأثير إعلامي وجماهير كبير.
فمسألة التوقيت مهمة جدا، فالتدرج بالحكام من الأسفل الى الأعلى أهم من المغامرة بهم على حساب التحكيم والأندية.

– متى ما كان هناك تنافس مبني على العدل وأعطى كل فريق حقه فان المسابقة ستكون قوية، لذلك فان الواجب على لجنة الحكام والحكام أنفسهم ان يعملوا من أجل ذلك فهو الطريق المؤدي الى كسب ثقة الشارع الرياضي وتحقيق نجوميتهم كأحد أهم عوامل نجاح الموسم الكروي.
– أعتقد ان فترة التوقف الحالية ستكون فرصة كبيرة للجنة الحكام لتصحيح أخطائه في توقيت ونوعية الاختيارات للجولتين السابقتين وفرصة أيضا للحكام للعودة بطموح وعمل مختلف عما شاهدناه.
– سمعنا صوت مرتفع للأخطاء التحكيمية وكنا نتمنى ان نسمع ارتفاع للصوت الفني للفرق من خلال الجولتين وربما نجد ان العذر للفرق بأننا في بداية الدوري.
– أسلوب تجميع النقاط كان الهدف الأهم للفرق خصوصا للفرق ذات النفس القصير.
فالفرق التي تمتلك نفسا طويلا لديها القدرة والإمكانات على حصد النقاط لأسباب مختلفة تمثلها عن الفرق ذات النفس القصير.
– في الجولة الأولى كان الفريق الاتحادي هو الأبرز من خلال الرباعية التي سجلها في الفريق الشبابي وفي الجولة الثانية كان فريق العروبة هو الفريق الأبرز من خلال فوزها المستحق والجميل على الفريق الاتحادي.
– انتقال عيسى المحياني كلاعب بديل للهلال ثم الأهلي أضر بمشوار نجم يمتلك إمكانية وقدرات كروية جيدة وانتقاله الى الشباب بعد فترة الإعداد سيكون مكملا لما كان عليه في الهلال والأهلي وربما تتاح له فرص في الفريق الشبابي، ليعود نجم وهداف المهم متى ستأتي الفرصة ؟ وهل يستقله الاستقلال الأمثل؟
– انتقال يحيى عتين من الاتفاق الى الأهلي في الموسم الماضي لم يكن مفيدا للطرفين فلم نشاهد يحي عتين كأحد اللاعبين اللذين شاركوا مع الأهلي وأرى ان المسلسل سيعاد بانتقال الزبيدي من الاتفاق الى الأهلي هذا الموسم وهذا دليل على ان الانتقال لم يكن وفق منظور فني لحاجة الفريق الأهلاوي.
– هذا ما يحدث في الأهلي من المسئول عنه ؟ وهل الأهلي بحاجة لتعاقدات غير مشاركة كلاعبين أساسيين؟ واين انتاج الأكاديمية لمقاعد البدلاء؟ كم عدد اللاعبين الذين جلبهم الاهلي خلال الموسم الماضي والحالي، ولم يشاركوا كلاعبين أساسيين؟ واين هم الآن؟ فعملية الانتقالات لابد ان تكون قائمة على حاجة الفريق وليس كضربة حظ.

مقال للكاتب حمد الدبيخي – اليوم

9