الملحم يحذر من التشاؤم المبكر والمبالغة في الفرح

بدأنا مع دوري جميل فكانت البداية غير مفرحة لأنصار البطل الأحسائي فريق الفتح حين أدرك التعادل في آخر الوقت من مقابلته مع سكري القصيم هناك في أرض الأحساء. الفتح الذي بدأ الموسم الماضي بداية قوية وحقق قبل أيام بطولة أول سوبر سعودي يبدأ مشواره بخسارة نقطتين ثمينتين. التعاون بداية أكثر من جيدة حين استطاع أن يعود بنقطة أمام بطل الدوري والسوبر، ولكن حذاري أن يضخم من هذا التعادل فقد صنعه الفريق الهجراوي في الموسم الماضي حين تعادل مع الهلال والأهلي ثم عاد لدوري ركاء! الشعلة والنهضة حبايب. النهضة الذي عاد للأضواء بعد 22 عاما قدم نفسه بشكل مرض ومع ذلك هي البداية فقط. في الرياض انتظر عشاق العالمي مشاهدة نصرهم الجديد الذي ينتظرونه في كل موسم مأملين أنفسهم بنصر جديد يعود بهم إلى تلك الأيام الخوالي. البداية ليست جيدة وإن كانت النتيجة هي الأهم. فاز النصر وخسر نجران. نتيجة طبيعية ولكن من شاهد اللقاء أدرك أن نجران فريق منظم وأن النصر بحاجة لأشياء كثيرة إن أراد المنافسة. شوط أول باهت ظهر نجران متفوقا على العالمي وسجل هدفا لم يحتسبه الفنيطل. في الشوط الثاني وكعادة كارينيو تغير النصر تغيرا بسيطا فتفوق خط وسطه الناري بقيادة الصغير المكير يحيى الشهري فسجل السهلاوي وسجل الشهري وكما قلنا الأهم حصد الثلاث نقاط.

رياضة

إنها البداية فقط لذا لا داعي للتشاؤم المبكر ولا للمبالغة في الفرح!!

كلاكيت مليون مرة دورينا دوري أجانب ومن نجح أجانبه سينجح فريقه!

نعم قلت إنها البداية ويجب عدم الاستعجال ولكن حكاية وضع ايفرتون وايلتون في النصر مقلق نوعا ما!!

حتى من يقول إن الحكم على النصر لن يكون إلا في موقعة مكة يوم السبت القادم مخطئ. فالنصر قدم نفسه قويا أمام فرق العربي الكويتي وبني ياس والشباب وتغير 180 درجة حين قابل نجران!

أخيرا سيظهر النصر بقوة حين يظهر الأجنبي المميز كيف لا وهو يلعب بجوار حسين ونور ويحيى وغالب.

مقالة للكاتب عادل الملحم عن جريدة عكاظ

17