أحتفي كرياضي ومسؤول صحيفة رياضية متخصصة بانطلاقة الموسم الرياضي السعودي بشكل رسمي، بتدشين اولى البطولات ـ دوري كرة القدم للمحترفين ـ اليوم منذ كنت محرراً ميدانياً محترفاً في الصحافة الرياضية قبل عشرين عاما.. تزداد نسبة الأدريان والتحفز والإثارة مع بدء الموسم أو في الأحداث الرياضية الكبرى التي أكلف بتغطيتها. كم اشتقت لتلك الأيام المؤسسة لمهنية أي صحفي.

الليلة ينطلق قطار دورينا الـ(جميل) بمسماه الجديد الذي يحمل مسمى الشركة العملاقة المتعددة المهام التجارية والخدمية (عبداللطيف جميل).. في نقلة متوقع أن تحدثها الشركة للدوري وفرقه وجماهيره من خلال رعايتها التي لن تقتصر على مجرد حمل اسمها فقط. وفي هذه لنا حديث موسع.

قصة موسم 2013-2014م تبدأ بـ(3) مباريات من الجولة الأولى.. وتختتم يوم الاثنين القادم بمواجهة كبرى ومبكرة بين طرفي نهائي كأس المليك البطل الاتحادي والوصيف الشبابي في ظروف انقلابية عن ما انتهت اليه الموسم الماضي.. وايضا لا يمكن ان نبدأ دون أن يكون البطل الفتحاوي عالقا في الذاكرة كالقناديل المبهجة الألوان.. بكسره جل القواعد الفنية والاحترافية والإدارية والمالية التي تصب في صالح الأندية الجماهيرية والنافذة، وتحقيقه معجزة لقب الدوري بأداء بطولي للاعبيه وجهازه الفني وإدارته، بل أكاد أجزم أن مجد فريق منطقة النخيل وسلة التمور الحساوية سيظل عالقاً بشموخ في صفحات التاريخ الكروي.. وكدرس لإدارات وفرق الأندية التي أغرقت أنديتها بمبررات عدم تحقيقه أو الغياب عن المنافسة عليه بكثير من المال والعتاد أو المعقول منه. (النموذجي) وضعهم في موقف (بايخ).

الشاهد أن الاستعداد لدوري هذا الموسم لم يسبق أن شهد من معظم فرقه مثل ذلك الاستنفار له بالمعسكرات المبكرة والمتنوعة، أو حجم سوق انتقالاته من لاعبين محليين وأجانب من عيار النجوم. الضخ المالي كان عالياً هذه المرة.. والتخطيط في كبينة القيادة شمر ما يكفي عن ساعديه.

اذا (بسم الله) نبدأ لموسم كروي رياضي يليق بنا ونليق به.

قفلة

أمين صندوق نادي الاتحادي إيهاب أبو شوشة.. يظهر في حديث صحفي يكشف فيه عن أسرار وعقود النادي بالأرقام.. ويشهر فيه برئيس النادي؟؟ ولم نسمع تعليقا من الذي يتهم الإعلام دوماً بالتركيز على شؤون وقضايا النادي دون غيره ويصفهم بالأقلام المستأجرة. والأغرب لا زال أمين الصندوق في منصبه؟ فعلاً (المستقبل) مشرق.

مقالة للكاتب محمد البكيري عن جريدة النادي