سامي القرشي يكتب: تويتر .. لا تراجع

التويتر هو ملاذ المغردين للبوح ببعض أو كل ما يجول في خواطرهم، في تويتر لا يفصل أحدهم عن إطلاق الخبر أو صياغة الرأي وإن لم يعجب المعني به إلا تلك المسافة والتي تفصل بين أصابعه وأحرف تطلق كلمات كالشرر، تويتر يا سادة هي قهوة من يخشاه (سادة).

الزميل الاعلامي خرج قبل أيام بشهادة براءة على خلفية شكوى تويترية واستدعاء وتحقيق والحجة (يسيء إلينا، يشكك في ذممنا، يتهمنا بالفساد) مع أن ذات الزميل لم يكن (المخترع) بل الناقل والمعلق على خبر حوا كل ما تقدم!.

كل هذا لم يعد كونه جزءا أول من المسرحية التي كان يرسم لها فصل ثان ضد زميل أعلن أنه سيرد الشكوى بأخرى مشروعة (كيديا) ولكنها لن تقف عند حدود بل تتجاوز إلى ما هو أبعد!.

من حق المشتكي والمحرض أن يقاضي من يعتقد أنهم يسيئون له، ولكن ماذا عن تجاوزاته المستمرة بحق الآخرين بمن فيهم إعلاميون وصفهم في وقت سابق بأسوأ الأوصاف في سابقة تعد الأكثر (…) على الإطلاق في تاريخ رؤساء الأندية.

المضحك في الشكوى، هو أن الشاكي يعكف على تنفيذ تعليمات بابتلاع لسانه خلال أيام القضية.

فواتير

القدر يقوم على ثلاث..

مقالة للكاتب سامي القرشي عن جريدة عكاظ

17