الزهراني يؤكد: النصر في السليم

تحركات مبكرة قامت بها إدارة الأمير فيصل بن تركي للإعداد لموسم لامجال فيه إلا أن يعود النصر الذي طال به الغياب تلك التحركات تمثلت فيما تم من تعاقدات تصب في مصلحة عودة الفارس.

ولعل في إنجاز النصر للصفقة الأغلى بانتقال “الموهوب” يحيى الشهري دليلًا واضحًا على أن النصر لا يعاني في طريق عودته من الجانب المادي فيما يظل تحقيق البطولة مسألة توفيق.

كما أن النصر الذي يحضر بهذا الثقل المادي البعيد عن طموح المنافسة من الآخرين يقدم الرد المسكت لكل من يردد نغمة “الفقر” في وقت اكتفى الآخرون بالفرجة واللي ما عندوش ما يلزموش.

× وفي جانب اللاعبين الأجانب فإنني أرى أن انضمام الثنائي التون وايفرتون تدعيم مهم لصفوف الفريق مع الثقة في أن التعاقد معهما تم برؤية فنية من المدرب القدير “كارينيو”.

× والذي أكد في تصريحه الأخير إلى “أنه يطمح إلى أن يقدم النصر مستوى مميزًا مقرونًا بالبطولات التي غاب عنها كثيرا” ومدرج الشمس ينتظر منه تطبيق ذلك على أرض الواقع.

× فالنصر قدم مع كارينيو في الموسم الماضي ما يدل على أنه يمتلك مدربًا “فاهم شغله” وهذا موسمه الثاني الذي أثق أنه قد وصل فيه إلى تصور أشمل عما يريد تحقيقه للنصر وبه.

× وإن كنت أرى حاجة الفريق إلى معسكر ملائم يدعم ما بدأته الإدارة من خطوات مبكرة في الإعداد فالبقاء في العاصمة تحت هذه الظروف من الطقس لا يخدم ما يعول به على الفريق من طموح.

× ثم في جانب آخر والذي لازال ينتظر الحل الناجع هو ما يعانيه النصر من صداع مزمن في خط الدفاع لدرجة أن أصبح يكسب هجومًا ويخسر دفاعًا والشواهد على ذلك كثيرة.

× فمتى ما تم علاج تلك الثغرة مع ما تم من تعاقدات فإن ذلك سيحمل بشارة عودة النصر “الذهبي” الفريق الذي يحفظ له التاريخ أنه أول عالمي في نصف الأرض وفالكم نصر قريب،،،

مقالة للكاتب خالد الزهراني عن جريدة المدينة

17