المصيبيح: الموسم المقبل سيكون ساخناً للغاية

سألني صاحبي عن من هو الأقرب من الأندية ليكون فارساً للموسم المقبل.. فقلت إن من بدأ إعداده مبكراً ومستقراً إدارياً وفنياً، وأحضر أجانب متميزين سيكون أحد الفرسان الأوائل، فطلب تحديد اسم، فقلت الهلال أولاً عطفاً على استقراره الإداري واستعانته بنجمه الجماهيري سامي الجابر لإدارة دفته الفنية، والأجانب المتميزين الذين تم إحضارهم.

إضافة إلى أن الفريق بدأ الاستعداد مبكراً في الرياض أولاً ومن ثم في النمسا، وأضفت في إجابتي أن الفريق دعم بأسماء محلية مميزة مثل السالم والشمراني والحافظ وعطيف وحارس المرمى السبيعي إلى جانب عدد من النجوم الهلاليين المعروفين.

كل ذلك كفيل أن يكون الهلال فارساً للموسم إذا سارت الأمور طبيعية ولم تستعجل جماهيره على (كمال هلالها) من أول أسبوع أو أسبوعين، وجاء الشباب بالنسبة إلي هو المنافس الثاني مع شقيقه الأهلي الذي أحضر مدرباً بارعاً سيساهم في مواصلة حضوره المميز طوال الأربع السنوات الماضية، ويبقى الفتح (بعباً) لكل الفرق ومرشحا دائما، لكنه سيعاني لأن كل الفرق وبالذات الكبيرة ستعمل له ألف حساب وستعامله على أنه خصم ومنافس ومن هنا ربما يعاني فرسان الأحساء.

وعطفاً على المسببات التي ذكرتها من خلال تميز فريق من آخر في الاستعداد فإني أرى أن الفريق النصراوي تأخر إعداده وحتى مدربه وصل متأخراً والجديد والمميز في الفريق الأصفر هو ظفره بصانع العاب ماهر وأعني بذلك يحيى الشهري.

ويبقى الاتحاد غامض الهوية فإداراته التي كسبت الجولة بعد نهاية الموسم الماضي تواجه حربا شعواء وهجوما غير مبرر من أعداء النجاح المحسوبين على الاتحاد كل من موقعه، ولذلك اخشى أن يلقى ذلك الهجوم بظلاله على أجواء العميد ويعود لدوامته السابقة وهذا ما لانتمناه لفريق كبير حضوره يضيف وأبتعاده خسارة كبرى. وعلى أي حال تلك قراءة وليس بالضروري أن نرى تفاصيلها واقعاً، ولكن أرى أن الموسم المقبل سيكون ساخناً للغاية وأحداثه بإذن الله مشوقة وسط حضور جماهيري أفضل بكثير من السابق .. والله أعلم.

نقاط خاصة

* عمل جبار قدمته لجنة المسابقات وكان الله في عونهم مع الأندية التي تبحث عن مصالحها بطلب تأجيل أو تقديم ولكن العشم أن تكون كلمة المسابقات (الأقوى) من أجل المصلحة العامة بدعم الرئيس والأمين!

* جميل جداً أن تبدأ مباريات الإعداد على مستوى المنتخبات والأندية بلقاءات مع فرق ضعيفة جداً.. ولكن أخشى أن البعض يعمد إليها.. لإقناع المتابع والمسئول أن الاستعداد كامل النجاح!!

* أتألم كثيراً وأنا أرى بعض المحسوبين على الاتحاد يعملون على تعطيل مسيرته وبدعم خفي.. لا أعلم مصلحته من وراء ذلك وعزائي أن الجماهير الاتحادية كشفت جزءا كبيرا من اللعبة.. وما يصح إلا الصحيح!

الكلام الأخير..

اللهم بلغنا صيام الشهر الكريم.. ورحم الله من لم يدركه، وتقبل الله من الجميع.

9