الشمراني: رخص آسيا بريالين

•• يكاد لا يمر يوم إلا ونقرأ إشادة من ما يسمى بلجنة التراخيص بهذا النادي أو ذاك، لدرجة قلت معها: معقول أنديتنا في يوم وليله باتت تسكن المقرات الفخمة وتتدرب على الملاعب الضخمة.

•• حسب ما قرأت، ربما كل الأندية ــ أعني أندية دوري عبداللطيف جميل ــ حصلت على التراخيص دون أن نعرف متى وصلت لهذا العمل التكاملي، ودون أن نجد ما يوضح لنا شروط ومواصفات الحصول على هذه التراخيص التي فرضت علينا آسيويا، ولم تفرض من الاتحاد المحلي!

•• هل يعقل أن الفيصلي والفتح والشعلة والعروبة والنهضة لديها منشآت تجيز لها الحصول على هذه الرخصة!

•• أسأل، مع يقيني أن هناك من سيشاركني السؤال، بل ويزيد بكيف ومتى وهل؟

•• وهنا، ربما أقول: معهم حق في إبراز الوجه الجميل لنا، ولكن ليس على حساب الحقيقة، إلا إذا كان هناك رخص أبو ريالين، فهذا أمر آخر نحتاج عبره ضليعا في الحراج؛ ليشرح لنا كيف نحصل على ذلك بجهد أقل ومال لا يذكر.

•• ما أعرفه أنه حتى الأندية الكبيرة رسبت في شروط الرخصة، وأعلن ذلك تحت ما يسمى بعدم الإيفاء بالشروط!

•• وحينما اكتملت الشروط، أعلن عن كثير بالإيفاء بالشروط على طريقة (ما بعنا بالكوم إلا اليوم)!

•• ماذا ــ يا لجنة الرخص والتراخيص ــ لو زار أنديتنا وفد آسيوي لتقييم الأمر على الطبيعة، هل ستدارون على مقرات البيوت الجاهزة وملاعب وضعت أو بنيت في غفلة من الزمن؟

•• وهل ستقدمون لهم ملاعب أخرى غير التي نعرفها!

•• قد يأتي واحد من أعضاء هذه اللجنة، ويقول: المنشآت ما لها علاقة، بل الدرجات تعطى على هيكلة البرامج وتطبيق الاحتراف… وخذ من هذا الكلام!

•• وعليه ــ يا سادة يا كرام ــ ستبنى الأحكام، ويصفق المادحون لهذه اللجنة وعملها الجبار، ولا بأس أن يقول واحد من الأعضاء: المشكلة أن الإخوة الإعلاميين ينتقدون من دون دراية.

•• لاحظوا تبريرهم المحتمل، أما أنا فأجزم أن المنشآت أولا، وبعدها تأتي الأمور الأخرى والمعنية بالتنظيم!

•• عموما، مبروك لأنديتنا حصولها على هذه الرخص، وعقبال استعادتنا لأشياء كثيرة افتقدناها على مستوى آسيا.

•• مات محمد الخليوي ــ عليه رحمة الله ــ فظهر الانتهازيون بشكل مفجع بتبرعات عبر الإعلام، طبقا لما حدث مع الكابتن فهد الحمدان.

•• من يعمل خيرا بحثا عن الأجر هناك أكثر من طريقة وأسلوب.

مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ

16