– ثم ماذا يا اتفاق..؟!- فرطت في (يوسف السالم) و(فايز السبيعي) و(عبدالله الحافظ) لينتقلوا إلى صفوف الهلال.
– وفرطت كذلك في (يحيى الشهري) الذي انتقل للنصر.
– أحسست مع هذا الحراك الاحترافي/ الاتفاقي أن فارس الدهناء قد انتقل من الدمام إلى حي العريجا بالرياض..!!
– هل ألوم الاتفاق..؟! أم رئيسه الصامد..؟! أم أعضاء شرفه الصامتين..؟! أم الخصخصة المنتظرة..؟! أم عقود الرعاية الغائبة..؟!
– جهات كثيرة تتحمل ما آل إليه وضع النادي الجماهيري الأول في المنطقة الشرقية.. والحديث عن مسؤولية كل جهة سيجعل الحديث يطول ولكن خلاصة القول: إن جمهور الاتفاق قد تعب كثيراً وهو يرى ناديه (مصنعاً) للنجوم التي كلما أينعت وحان وقت قطافها تخطفتها أيدي الأندية الأخرى ليستمتعوا بمذاق البطولات بمجهودات نجومهم في حين أن جمهور الاتفاق ينام جائعاً.. فلا بطولات.. ولا منافسة.. ولا حتى مستويات إيجابية توازي اسمه الكبير وتاريخه العريض.
– أحترم كثيراً رئيس الاتفاق الأستاذ (عبدالعزيز الدوسري) وكفاحه وخبرته وتاريخه البالغ ربع قرن في رئاسة النادي الشرقاوي ولكن المسألة يا (أبا محمد) ليست مسألة (خبرة) فقط.. لا بد من الإنفاق ببذخ على نادٍ كالاتفاق ليظل كبيراً بين الكبار وليس مجرد نادٍ (يفرخ) النجوم للأندية الأخرى.
– إن مهمة أي رئيس نادٍ أن يحافظ على مكتسبات ناديه ويحقق له مكتسبات إضافية من لاعبين وإنجازات وغيرها.. فإن لم يستطع الأولى ولم يقدر على الثانية فإن رحيله أفضل من بقائه.
– الاتفاق يستحق وضعاً أفضل.. ومستقبلاً أجمل.. وجمهوره يريد أن يرى نجومه وهم يحققون الإنجازات بشعار الفريق لا بألوان الأندية الأخرى.. فمن يستطيع أن يحقق هذا الأمر، فهو من يستحق أن يقود الاتفاق.. أما الاستمرار في ثقافة التفريط باللاعبين فإنه يذكرني تماماً بتجربة الوحدة التي حقق لاعبوها كل الإنجازات ولكن ليس بشعارها لتكون النتيجة هبوطا للوحدة في الوقت الذي يرفع نجومها البطولات مع الأندية الأخرى.
ع الطاااااااااااااير
– الاتحاد يغرق في الديون.. ولا أحد يعلم عن الحل كيف سيكون..؟!
– الهلال يضرب في كل الاتجاهات.. يبدو أن الميزانية المعدة لبناء الفريق ضخمة جداً (جداً).
– الشاعر (زياد بن نحيت) في طريقه لرئاسة الرائد لينضم بذلك لزميل المهنة (الشاعر) رئيس الهلال.. يبدو أن (الموضة) القادمة لرياضتنا أن يكون رؤساء الأندية شعراء.. ولكن المشكلة أن الجمهور (مش شاعر) بأي تطور..؟!
– استوقفني هذا الخبر كثيراً وأرجو أن يستوقفكم: (أبلغ المهاجم السنغالي المسلم بابيس سيسيه، لاعب نيوكاسل الإنجليزي، إدارة ناديه أنه لن يرتدي قميص الفريق الموسم المقبل تحت أي ظرف، حيث من المفترض أن القميص سيحمل شعار شركة “ونجا” الراعي الجديد للفريق وذكر اللاعب أنها مؤسسة “ربوية” تمنح قروضا بنسب فائدة عالية جداً.. وذكرت تقارير صحفية أن المهاجم السنغالي أبلغ مسؤولي نيوكاسل أن تعاليم الدين الإسلامي تحرّم عليه الترويج لمثل هذه المؤسسات الربوية).. لا تعليق.. لأن بعض الأخبار أكبر من أي تعليق.
مقالة للكاتب سالم الشهري عن جريدة الوطن
