عاصم يرد على فلاتة: قال وفاء قال

يا حليلهم.. فلم تبق لهم إلا قضية الوفاء ليدندنوا حولها كل يوم، وليتهم أفلحوا ولو مرة واحدة، فحتى في هذه هم خاسرون!

ok.. فلندخل مباشرة في مسألة الوفاء ولنلق الضوء عليها من زاوية لا يراها بعض هؤلاء، إما جهلا أو عبطا أو كبرا أو هبلا..

أليس من الوفاء لناديك الذي دفع لك الملايين، أن تحترم مدربيه عند نهاية مشوارك الكروي ولا تحاربهم حينما لا يروق لك أحدهم؟!

أليس من الوفاء للاتحاد الذي أشهرك وعرف الناس بك، بألا تضغط على إداراته لكي يدفعوا لك دفعات مالية مستعجلة وقبل وقتها بكثير، وعندما لا يفعلون فإنك تقوم بتحريك رقع الشطرنج الصحفية لشن الحملات عليهم؟!

أليس من الوفاء للعميد الذي جعلك تبني القصور، وتربي الحمام والنمور، أن تضحي في سبيله وتذهب مع البقية إلى المعسكرات الخارجية، عوضا عن اختلاق الأعذار الواهية والأكاذيب المعروفة، فتحدث البلبلة والضجر والنفور من بقية اللاعبين على ذاك التعامل الخاص؟!

ماذا نكتب وماذا نقول وماذا نترك وماذا نتذكر عن قصص (وفائهم) الكثيرة؟! ولكن خذوا هذه الأخيرة فلعلهم يذكرون، ولنفترض جدلا وعلى سبيل الافتراض فقط، أن عشرة أشخاص من مجلس الإدارة قد أخطؤوا في حقهم، فهل يبيعون كل الجماهير التي أحبتهم وصفقت لهم طوال عقدين؟! وأتساءل على طريقة علي داود الشهيرة عندما علق يوما على هدف كوري في مرمى خالدين الدوسري حارس المنتخب: (الوفاء فين، فين الوفاء يا ناس؟!!).

وأما عن قضية الوفاء للأمير طلال بن منصور وهي القضية التي أخطأت فيها الادارة الاتحادية خطأ فادحا، فسنكتب عنها لاحقا وسنستعرض لكم الادارات السابقة التي لم تفكر حتى في الذهاب إلى بيت الأمير!!

مقالة لعاصم عصام الدين عن جريدة النادي

مقالة فلاتة

17