
تستعد جمعية اللاعبين القدامى في المنطقة الشرقية لتكريم المدرب الوطني القدير حمد الخاتم، تقديرًا لمسيرته الطويلة وإسهاماته البارزة في تطوير كرة القدم الوطنية، وذلك ضمن فعالية خاصة من المزمع تنظيمها خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس الجمعية الاستاذ أحمد النباط ، أن هذا التكريم يأتي اعترافًا بالدور الكبير الذي قدمه المدرب حمد الخاتم، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى دائمًا للاحتفاء بالرموز الرياضية التي خدمت الرياضة بالمنطقة الشرقية .
وقد تم إسناد مهمة التنسيق والإشراف على التكريم للأستاذ عبدالله جاسم، أحد الأعضاء الفاعلين في الجمعية، والذي باشر بالفعل التواصل مع الجهات الرسمية لاستكمال الإجراءات التنظيمية.
وتعمل اللجنة المنظمة حاليًا على تحديد موعد وموقع التكريم، حيث من المرجح أن يُقام في أحد القاعات الكبرى بمحافظة، الاحساء على أن يُعلن التاريخ لاحقًا بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما بدأت الجمعية في البحث عن كافة الأمور الداعمة للفعالية، بما يسهم في تنظيم حفل يليق بمكانة المدرب الوطني ويُبرز الجهود التي بُذلت طوال مسيرته
وقدم المدرب الوطني حمد الخاتم الشكر والتقدير لـ جمعية اللاعبين القدامى على هذا التكريم الذي أعتز به كثيرًا، والذي أراه ليس لشخصي فقط، بل لكل من عمل بإخلاص في خدمة الرياضة السعودية ورفع رايتها.
هذا التكريم يحمل في طيّاته معاني الوفاء، ويمنحنا دافعًا للاستمرار في العطاء، كلٌ من موقعه، من أجل شباب هذا الوطن ومستقبل رياضته.
ومقدماً شكري لكل من ساندني في رحلتي الرياضية، من لاعبين، وإداريين، وزملاء، وجماهير كانت دومًا سندًا ومحفزًا.
من جهته قدم عبدالله جاسم المشرف على التكريم جزيل الشكر والتقدير إلى جمعية اللاعبين القدامى على هذا التكريم المميّز، الذي أّتاحت لنا فرصة الاحتفاء بأحد أبرز أبناء الرياضة السعودية، المدرب الوطني القدير حمد بن إبراهيم الخاتم.
و هذا التكريم ليس فقط اعترافًا بجهده وتفانيه، بل هو تقدير لمسيرته
زادت عن أربعين عامًا من العطاء والإبداع في خدمة الرياضة السعودية. لقد بنيت فرقًا ومنظومات تدريبية، وخلّفت جيلًا من اللاعبين برؤى مستنيرة وتخطيطٍ متوازن
ومن جهته قال الاستاذ جمال محمد نائب رئيس الجمعية ، يشرفني أن أعبّر عن بالغ اعتزازنا بهذا التكريم المستحق، لرجلٍ أفنى سنوات عمره في خدمة الكرة السعودية، لاعبًا ومدربًا وموجّهًا للأجيال.
لقد كان الأستاذ حمد مثالًا في الانضباط، والولاء، والاحترافية، وترك بصمة في كل مرحلة مرّ بها، من ملاعب نادي هجر إلى المنتخبات الوطنية، ومن العمل الفني إلى بناء الإنسان قبل اللاعب